تستعد بلدة شقيب السلام في النقب لاستقبال عيد الفطر، بعد تسجيل أجواء رمضانية رائعة وخالية تقريبا من مظاهر العنف.وتحولت بلدة الشقيب بأهلها الطيبين لمركز سياحي وتجاري لسكان البلدة وضواحيها، وحتى أنها تعتبر في المرتبة الثانية بعد مدينة رهط.
ويقول الشيخ حسام بن سعيد، إمام مسجد الرضوان الذي تم افتتاحه عشيك شهر رمضان الفضيل، في حديث لمراسل "كل العرب" إن هذه الأجواء الرمضانية الرائعة يجب أن تستمر بعد الشهر الفضيل أيضا، فالمجتمع العربي الذي يعاني من العنف بحاجة ماسة للتكاتف والتعاضد ونبذ العنف بكافة أشكاله.ولولا تسجيل حالة عنف واحدة في البلدة، بين عائلتين من خارج البلدة، لما كوا سمعنا عن البلدة بصورة سلبية.
ويقول سامر أبو قويدر، صاحب مقهى في البلدة، إن "تجمع الشباب ليس فقط من الشقيب بل وضواحيها وسهرهم هنا والتعارف بينهم يعطي إحساسا من الأخوّة، ونعيش أجواء رمضانية جميلة جدا".أما العامل الغزّي في حلويات الرضوان، عبد الله أبو محمد، فيشرح لنا عن الأجواء وتحول المحل بعد الإفطار إلى تجمع للمواطنين، خاصة بعد صلاة التراويح، حيث يقدم صاحب المحل لنا الكنافة مع القهوة السادة.
الناشط مفيد أبو سويلم يقول أن حضور المواطنين العرب من كافة المناطق في النقب هو شهادة فخر واعتزاز للبلدة وسكانها، الذين يستقبلون الجميع بأخوة رائعة نحن بحاجة إليها.كاميرا "كل العرب" تجولت في البلدة وعادت بهذه الأصوات واللقطات الرائعة.