لا تزال قوات الأمن والشرطة تبحث عن الشابين اسعد الرفاعي وصبحي صبيحات من قرية رمانة قرب جنين، ذلك بعد أن أعلنت الشرطة وجهاز الأمن العام بأنهما هما المشتبهان في عملية العاد يوم امس الاي اسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اخرون بجراح خطيرة.
يوسف الرفاعي والد الشاب أسعد قال:" يوم امس اتثلت باني ولم يكن اي رد من قبله، وزادت الإتصالات عندما بدأنا نتلقى اخبار عن العملية في العاد، وبعد ان شاهدنا ما نشر بان الشرطة تتوقع بان ابني والشاب صبحي صبيحات هما من نفذا عملية العاد".
واضاف الأب: "انا اعلم بان ابني ذهب للعمل في منطقة رام الله، وهز يعمل في اسرائيل وحصل على ورشة التي يقوم فيها بتجهيز الكهرباء، كونه يعمل في هذا المجال، واخر يوم شاهدناه اول امس، حتى اننا لم نشعر بانه مهموم او ينوي القيام باي عمل، بل كانت تصرفاته عادية جدا".
وواصل حديثه:" لم يتواصل معنا الشاباك والجيش، ونحن لا نعلم اي يتواجد ابننا، ولا تتوفر لدينا معلومات تؤكد بان ابننا وصديقه هما من وقفا وراء العملية".