* توجه بعض الحجاج سيرا على الاقدام وهم يحملون متعلقاتهم الى منى في حين توجه اخرون الى هناك بالحافلات التي تتحرك ببطء وسط الحشود
بدأت شعائر الحج يوم السبت مع تدفق الحجيج على منطقة منى شرقي مكة.
وصل أكثر من مليوني حاج الى مدينة مكة الاسبوع الماضي لاداء فريضة الحج وسط اجراءات أمنية مشددة لتفادي أي هجمات يشنها متشددون أو تزاحم أو أنشطة سياسية يمكن أن تعرض المملكة العربية السعودية لحرج.
وتوجه بعض الحجاج سيرا على الاقدام وهم يحملون متعلقاتهم الى منى في حين توجه اخرون الى هناك بالحافلات التي تتحرك ببطء وسط الحشود. وبحلول صباح يوم الاحد يكون قد جرى تصعيد كل الحجيج الى عرفات على بعد نحو 15 كيلومترا شرقي مكة.
وطالبت الحكومة الحجاج عدم اضفاء أي صبغة سياسية على الحج.
وقال وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد صالح بن عبد العزيز ال الشيخ في تصريحات نشرتها الصحف السعودية ان المملكة العربية السعودية تترفع عن أي مارب حزبية أو سياسية مشيرا الى ضرورة عدم رفع أي شعارات غير شعار الاسلام.
وكانت اشتباكات دامية وقعت بين الشرطة وحجاج ايرانيين في الماضي من جراء شعارات سياسية. وزادت التوترات الطائفية في الاونة الاخيرة في العالم العربي.
وأرجأت الخلافات بين حركة فتح وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الفلسطينيتين وصول بعض الحجاج الفلسطينيين او حالت دون وصولهم.
وبالرغم من حملة تنظيم القاعدة لزعزعة استقرار السعودية من عام 2003 الى عام 2006 الا أن متشددي القاعدة لم يستهدفوا الحج أبدا.
وكان اسلاميون متشددون شنوا هجمات في العاصمة المالية الهندية بومباي الشهر الماضي أسفرت عن سقوط 171 قتيلا مما سلط أنظار العالم على الجماعات التي تسير على نهج تنظيم القاعدة في باكستان.