قررت محكمة الصلح في مدينة عكا اخلاء سبيل مدرس من إحدى قرى الشمال دون قيد او شرط، بعدما أُعتقل بقضية إطلاق نار وثبت لاحقًا للمحكمة ان لا توجد علاقة أو صلة له بذلك.
وتعود احداث القضية الى إطلاق نار وقع قبل أيام باتجاه شخص من الشمال وأصيب اثرها بجروح ونُقل من مكان الحادث على جناح السرعة لتلقي العلاج.
وكانت قد باشرت الوحدات الخاصة والسرية التابعة لشرطة اسرائيل التحقيق بالحادث واعتقلت حينها مدرسًا من منطقة الشمال، وطلبت الشرطه تمديد اعتقاله لفنة وجيزة.
وأثبت المحامي شادي سميح ذباح الموكل في الدفاع عن المشتبه للمحكمة ان موكله لا صلة له بالحادث المذكور وان الحديث يدور عن مدرس صاحب لقب ثاني يعمل في سلك التعليم منذ سنوات عديدة وانه لا يملك أي سوابق جنائية، فيما ذكر بمرافعته ان المشتبه يؤمن بلغه الحوار، لا بالعنف وعلى هذا النهج يربي تلاميذه.
المحامي شادي ذباح
وأشار انه قد يكون بينه وبين عمه خلاف عائلي ما، لكن حله يكمن في الحوار وهو الخيار الوحيد، لا العنف، وعليه وبعد الإستماع للمرافعة وتفنيد رواية الشرطة، أمرت المحكمة بإطلاق سراح المدرس دون قيد او شرط.