ما زال مجلس الشورى التابع للحركة الإسلامية الجنوبية، في اجتماع مغلق لإتخاذ قرار حول التصويت لحل الحكومة ام استمراريتها، حيث ان الإجتماع قائم منذ 6.5 ساعات ونصف، دون الخروج بأي قرار واضح.
مصادر من مجلس الشورى ومقربون قالوا:"لم يتخذ اي قرار حتى الأن، وكل ما يقال كذب وغير دقيق، ولغاية الأن نحن في مرحلة ما قبل عرض السيناريوهات، وكل الإحتمالات واردة، لان العدد كبير جدا يشمل أعضاء المكتب السياسي ولا احد يستطيع ان يعرف، وكل ما يقال هي تنبؤات".
وأضافوا:"قد لا يتم الإعلان عن القرار اليوم، وستستمر النقاشات صباح يوم غد، حتى القرار الأخير".
وعلم موقع العرب من مصادر مطلعة في الحركة الإسلامية ان احد اعضاء مجلس الشورى اقترح ان يبقى التجميد مستمر، مشيرا "الى ان المشكلة ليست مشكلة القائمة العربية الموحدة في حال وان سقطت الحكومة او لم تسقط، ذلك حتى يذوتوا ان المجتمع العربي في مصيبة، وهم السبب. ولا بد من التأكد من ضمان حقوق المجتمع وأولها سلامة وأمن المسجد الأقصى".
وسابقا مصدر في الحركة قال:" حقيقة انا شخصيا افضل بان تكون لنا تجربة ناجحة مع الحكومة الحالية، لا ان نهدم ما قطعناه من مشوار الذي يصب في خدمة المجتمع العربي".
وأضاف:" لا أنكر بان هناك قضايا عليها خلافات في وجهات النظر، ويحق لكل شخص توجيه انتقادات، لكن علينا بان نحصل على حقوق المجتمع العربي، وإذا لم نفعل ذلك فإن حل الحكومة سيعود بشكل سلبي علينا جميعا، فأي حكومة بديلة مثل حكومة نتنياهو سوف تتعامل معنا بعنصرية شديدة، وتتملص من كل المسؤوليات".