على خلفية اغتيال جيش الاحتلال للصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين، نشبت مواجهة ساخنة بين النائب أحمد طيبي (العربية للتغيير - القائمة المشتركة) والجنرال دانجوت وطاقم المحللين العسكريين الذين تواجدوا في أستوديو القناة الاسرائيلية 12، وخاصة بينه وبين الجنرال دانچوت.
هذا وقال النائب الطيبي للجنرال دانچوت ولزملائه في الاستوديو والذين يتبنون رواية جيش الاحتلال حول اغتيال شيرين أبو عاقلة مُدّعين أن الفلسطيننين هم من أطلقوا النار عليها: "أنتم تنشرون الموت وأنا أحتقر قِيَمكم التي تقومون بنشرها هنا في الأستوديو، أنتم تحفظون وتنقلون رواية جيش الاحتلال، وهذه الرسائل كاذبة، وأنا أقول لكم بأن شهود العيان الفلسطينيين الذين تواجدوا في مكان الحدث وتواجدوا إلى جانب شيرين عندما تم اطلاق النار عليها وأحدهم أصيب بظهره، هو أصدق بكثير من المتحدث الرسمي بإسم جيش الاحتلال الكاذب، تاريخيًا هو كاذب وضُبط عدة مرات وهو يكذب.".
وأضاف الطيبي قائلًا: "الاحتلال دائمًا هو المُتهم، وقولكم بأن الفلسطينيين أطلقوا النار على رأسها هو قول غبي وكاذب، ألا تخجلون من هذا القول؟، وهل تعلمون ماذا فعلت الشرطة بعد اغتيال شيرين؟ لقد قامت باقتحام بيت عائلتها في بيت حنينا وبدون أدنى تعاطف مع عائلة الفقيدة الحزينة، عار ومُخزي. أيضًا يقتلونها وأيضًا يقتحمون بيتها".
وأضاف: "هل تعلمون لماذا لا أصدق روايتكم التي تقولونها هنا في الأستوديو؟ لأنه قبل عدة أسابيع، غادة السباتين (57 عامًا)، أم لستة أولاد، قُتلت على يد 3 من "أفضل أبنائكم"، حيث أطلقوا النار على امرأة لديها ضعف في النظر وصعوبة في المشي، وهذا الأستوديو الخاص بكم لم يفحص الموضوع ولم يبحث به ولم يقم بدعوة الجنرال إيتان دانچوت كي يقول عنا بأننا "نبثّ الحقد والكراهية".
أنتم تنشرون الموت وأنا أحتقر القِيَم التي تقومون بنشرها في الأستوديو عندكم وأنا أحني رأسي لشيرين أبو عاقلة".
واختتم الطيبي قائلًا للجنرال دانچوت: "أنتم من تطلقون النار على الناس ولست أنا، أنا أنقذ الناس، أنتم تقتلونهم! يداي ملطخة بدماء الأطفال الذين قمت بتوليدهم، بينما أيديكم ملطخة بدماء أشخاص أطلقتم النار عليهم وقتلتموهم، إخجل من نفسك!".