تصوير: Alliance for human rights
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، 19 مبنى ومنشأة بقرى مسافر يطا جنوب الخليل.
وقالت مصادر في كمتلة مكافحة الاحتلال" الإسرائيلية، أنه تم هدم المنازل والحظائر الزراعية في قريتي الفخيت والمركز بمسافر يطا.
تصوير: Alliance for human rights
وكان منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا، فؤاد العمور، أشار إلى إن "قوات الإحتلال ترافقها آليات ثقيلة اقتحمت قرية الفخيت جنوب الخليل، وهدمت غرفة زراعية وخيم وحظائر للأغنام وبركسا ومنزلا تبلغ مساحته 100 متر مربع، تعود ملكيتها للمواطن محمد أيوب أبو صبحة، كما هدمت في القرية ذاتها بركسا وخيمة للمواطن رائد محمد سالم أعمر".
وهدمت قوات الجيش الإسرائيلي في قرية المركز منزل المواطن محمد النجار، الذي تبلغ مساحته 80 مترا مربعا.
وتتعرض التجمعات السكانية في مسافر يطا لهجمة شرسة من قبل السلطات الإسرائيلية، تهدف لتهجبر أهلها، وترك الأراضي كمنطقة عسكرية.
ومن الجدير بالذكر، أن المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس، رفضت بتاريخ 4/5/2022 الالتماس المقدم من أهالي 12 تجمعا سكنيا في مسافر يطا جنوب الخليل، ضد قرار الإعلان عن قراهم مناطق "إطلاق نار"، ما يعني هدمها وتهجير سكانها.
وبين رئيس مجلس قروي المسافر، نضال يونس، أن التجمعات السكانية المهددة بالهدم هي جنبا، والمركز، والحلاوة، والفخيت، والتبان، والمجاز، ومغاير العبيد، وصفا الفوقا، وصفا التحتا، والطوبا، وخلة الضبع، والمفقرة، والتي يصل عدد سكانها إلى 4 آلاف نسمة يعيشون في ظروف سيئة للغاية، ويتعرضون لاعتداءت أيضا من قبل المستوطنين.