رفرفت الأعلام الفلسطينية في ساحة المستشفى الفرنساوي في الشيخ جراح، رغم كُل التحذيرات ومنع حملها أو رفع صور الشهيدة شيرين أبو عاقلة بقرارات رسمية من القوات الاسرائيلية، وهتف الشباب والشابات المشاركون بهتافات نصرة لروح الشهيدة مثل: "بالروح بالدم نفديك يا شيرين".
وقال شقيقها أنطون أبو عاقلة: "أختي كانت أما ثانية لأبنائي وكانت قدوة لهم، وماتت وهيى تقوم بعمل تعشقه وتحبه، وعملت جاهدة من أجل إيصال الحقيقة ومعاناة الشعب الفلسطيني غلى العالم". وتابع قائلًا: "لن نترك سبيلا وسنسلك كل الطرق لتقديم الجناة والمسؤولين للعدالة". وأكّد على أنّ القوات الاسرائيلية تتربّص للجنازة وطالبتهم رسميًّا بعدم رفع صور الشهدة ولا حمل الأعلام الفلسطينية.
وقال الأب سيمون خوري وهو ينعى أبو عاقلة: "صانعة الخبر أصبحت خبرًا واليوم سنقيم جنازتين الأولى لشيرين والثانية للعدالة".
وكان قد أقام شباب القدس صلاة الجمعة في باحة المستشفى الفرنسي في القدس، وأدوا صلاة الغائب في ساحة المستشفى الفرنسي في القدي ذلك قبيل تشييع جثمان الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة إلى مأواها الاخير.
وأكّد المطران عطالله حنا أنّ: "شيرين أبو عاقلة لم توحّد الفلسطينيين فحسب إنّما وحّدت كل الطوائف المسيحية بحدث استثنائي لم يحدث منذ عقود: بعد انتهاء المراسم الدينية ستُقرع كل أجراس الطوائف".