خرج المئات من سكان اللد، في مظاهرة حاشدة انطلقت بعد صلاة الظهر من مسجد العمري، لإحياء الذكرى الأولى من هبة الكرامة، والتي ارتقى فيها موسى حسون بعد ان تعرض لإطلاق رصاص.
قبل المظاهرة الشرطة طلبت عدم رفع العلم الفلسطيني، بإدعاء اته يعتبر تحريضا ومن الممكن ان يؤدي لعنف ومواجهات، وكذلك طلبت منع أي شخص من التلثم.
هذا وقد هتف المشاركون بهتافات التي تندد بسياسة العنصرية والظلم وكم الأفواه، وطالبوا بمعاقبة قاتل موسى حسونة، وعدم التملص من المسؤولية.
وقال مشاركون:" ان الشكان العرب في البلاد هم من يتعرضون لأكبر حملة تحريض وعنصرية، بدةن معاقبة الفاعلين، حتى ان الشهيد موسى حسون قتل بدم بارد من قبل مستوطن، وقرروا اطلاق سراحه، بينما لو ان هذا الموقف حصل مع يهوي اي انه قتل على يد عربي، فان القاتل اليوم يتواجد ضمن محاكمات وتمديد اعتقالات حتى يحكم عليه بالسجن المؤبد، اما قتل عربي على يد يهودي فهذا يعتبر دفاعا عن النفس".