صرحت علا عوض، رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين، بأن عدد الفلسطينيين والعرب الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين منذ نكبتها عام 1948 وحتى اليوم (داخل فلسطين وخارجها) بلغ نحو 100 ألفا.
وقالت إن "عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى بلغ 11358 شهداء، خلال الفترة 29 سبتمبر 2000 وحتى 30 أبريل 2022".وأشارت المسؤولة الفلسطينية إلى أن "العام 2014 كان أكثر الأعوام دموية حيث سقط 2240 شهيدا منهم 2181 استشهدوا في قطاع غزة غالبيتهم خلال العدوان".
وأضافت علا عوض: "أما خلال العام 2021 فقد بلغ عدد الشهداء في فلسطين 341 شهيدا منهم 87 طفلا و48 سيدة، فيما بلغ عدد الجرحى 12500 جريحا".
وبخصوص الأسرى، ذكرت رئيسة جهاز الإحصاء أن عددهم في "سجون الاحتلال الاسرائيلي بلغ 4450 أسيرا حتى شهر نيسان 2022 (منهم 160 أسيرا من الأطفال، بالإضافة إلى 32 أسيرة)".
وتابعت قائلة: "أما عدد حالات الاعتقال فبلغت خلال العام 2021 باعتقال نحو 8000 مواطنا في كافة الأراضي الفلسطينية من بينهم نحو 1300 طفل و184 سيدة، فيما بلغ عدد أوامر الإعتقال الإداري بحق مواطنين لم توجه لهم أي تهمة 1595 أمرا".
هذا، وتشير البيانات إلى وجود 570 أسيرا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و650 معتقلا إداريا، كما تشير البيانات إلى أن إسرائيل تعتقل ما يزيد على 700 أسير من المرضى وستة أسرى من النواب بالمجلس التشريعي، بالإضافة لوجود 25 أسيرا اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو عام 1993 وما زالوا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية.
ويتضح من البيانات أن "عدد الشهداء من الأسرى بلغ 226 أسيرا منذ عام 1967 بسبب التعذيب أو القتل العمد بعد الاعتقال أو الإهمال الطبي بحق الأسرى".
ووثقت البيانات "استشهاد 103 أسرى منذ سبتمبر عام 2000".
هذا وقد "شهد العام 2007 أعلى نسبة لاستشهاد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية حيث استشهد 7 أسرى، خمسة منهم نتيجة الإهمال الطبي، مشيرة إلى أن 25 أسيرا أمضوا ما يزيد على ربع قرن في سجون الإحتلال".
إلى ذلك، بينت المسؤولة الفلسطينية أن السلطات في تل أبيب نفذت نحو مليون حالة اعتقال منذ العام 1967.