جفرا- التجمّع الطلابي: اتهامات الشرطة كاذبة وما يحصل هو ملاحقة سياسية واضحة
مددت المحكمة المركزية في تل أبيب، اعتقال الطالب في جامعة تل أبيب وعضو سكرتاريا التجمّع الطلابيّ أحمد جبارين، حيث سيتم تحويله مجددا للاعتقال حتى يوم غد.
وكان جبارين قد أعتقل يوم 15.05.22 تزامنًا مع ذكرى النكبة الفلسطينية خلال نشاط طلابيّ في جامعة تل أبيب إحياءً للذكرى. وقد حضر جلسة المحكمة اليوم العشرات من الطلاب العرب الذين أكدوا على التضامن مع أحمد.
لحظة اعتقال أحمد(الصور من التجمّع الطلابيّ)
وأكدت الحركة الطلابية "جفرا" على "كون ما تقدمت به الشرطة للمحكمة هو عبارة عن أكاذيب وخزعبلات تجاه احمد، وكان ضعف حجتهم واضحًا لكل من حضر الجلسة، كما أكدت أن اعتقاله كان بغير حق وتم الاعتداء عليه امام مئات الطلاب وعلامات الضرب لا زالت واضحة على جسده، وسرعان ما سيتمخض الجبل ويلد فارًا، وسيبان زيف ادعاءات الشرطة الإسرائيلية في القريب العاجل، فقد اعتدت الأخيرة على طلابنا بوحشية وما عنادها الآن سوى محاولة لتبرير عنفها غير المبرر وملاحقة الحركة الطلابية الفلسطينية في الجامعات"، وفقًا لما وردنا.
وطالبت "جفرا" جامعة تل أبيب "بتحملها المسؤولية تجاه طلابها الذين تم الاعتداء عليهم وان تتوقف عن لوم الطلاب الفلسطينيين الذين قاموا بحقهم الشرعي تجاه شعبهم وقضيتهم باحياء ذكرى النكبة ال-74. فهناك من اتى ليحتفل بنكبة شعبنا ويعتدي علينا تحت رعاية الشرطة وامن الجامعة وذهب لبيته بعدها لينام في سريره بدون أن تدفّفه الشرطة أي ثمن."، كما جاء في بيان جفرا.
وأنهت جفرا بانها "تعتز باحمد جبارين وبعشرات الطلاب الذين رافقوه في جلسات اليوم وأمس، وطالبت باطلاق سراحه الفوري ووقف التحريض الارعن على الحركة الطلابية ونشاؤها والعلم الفلسطيني".
من أمام المحكمة المركزية في تل أبيب: تظاهرة طلابية تطالب بالحريّة لأحمد توفيق جبارين
الصور التالية من المحكمة