لا يزال نادر شريف من سكان بيت حنينا يرقد في المستشفى، بعد ان أصيب بجراح خطيرة في عينه خلال المواجهات يوم أمس أثناء جنازة ابن عمه وليد الشريف الذي ارتقى في مواجهات المسجد الأقصى.
أقرباء المصاب قالوا:" نادر كان مشاركا في الجنازة، الا ان اعتداءات الشرطة سببت له إصابة خطيرة جدا في عينه التي يمكن ان يفقدها".
وأضافوا:" الشرطة يوم أمس تجاوزت كل الخطوط الحمراء، فلم تتعلم من جنازة الصحفية شيرين ابو عاقلة، وعادت لتكرار نفس التصرفات الهمجية والاعتداءات العنيفة، وفي نهاية المطاف تدعي بانها هي من تعرض للإعتداء".ثم قالوا:" كيف تريد الشرطة اسكات الجماهير وهم يعتدون علينا بوحشية وهمجية، فهم من يستفزون الناس ويعترضون طريقهم ويرشونهم بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والمياه العادمة، ويوم أمس أطلقوا رصاص حي بإتجاه سيارة الذي كاد يقتل أشخاص".