طالب وزير الصحّة، نيتسان هروفيتس، بوضع نقاط للشرطة داخل المستشفيات في البلاد، ويأتي ذلك في اعقاب الاعتداءات المستمرة على الطواقم الطبيّة وكان آخرها الحادث الذي شهده مشفى "هداسا هار هتسوفيم" في القدس.
وقال هروفيتس :"لقد توجّهت إلى المستشارة القضائية للحكومة للعمل على إنفاذ القانون ضد مثيري الشغب"، على حدّ قوله.
وزير الصحّة، نيتسان هروفيتس - رويترز
وجاء في بيان صادر عن المكتب الناطق باسم وزارة الصحّة باللغة العربية أنّه :"تطرّق وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، اليوم (الأربعاء) في سياق مؤتمر المستشفيات الحكومية، إلى الأحداث العنيفة التي شهدتها المؤسسات الطبية. وقال هوروفيتس: "الطواقم الطبية لا يمكنها وليست مضطرة لمواجهة العنف والبلطجة.
فالممرضة التي تعمل على إنقاذ حياة مريض ليست شرطية ولا يجب أن تتعرّض للضرب. ثم أننا لا نرى أي لائحة اتهام توجّه ضد كل من يتجرّأ على الاعتداء أو تخريب الممتلكات في المستشفيات. لا يمكن حماية ودعم الطواقم والمرضى بهذه الطريقة. ولهذا فقد توجّهت للمستشارة القضائية للحكومة وطالبتها واستنفاذ كافة الإجراءات القضائية ضد منتهكي القانون.".
وتابع :"بالإضافة إلى ذلك، سأطالب في جلسة الحكومة القادمة بوضع نقاط للشرطة في المستشفيات، لتتمكّن الشرطة من معالجة الأحداث فور وقوعها. فالطواقم الطبية مسؤولة عن معالجة المرضى والشرطة مسؤولة عن إنفاذ القانون-معادلة بسيطة جدًا.
أما التحريض ضد طواقم وزارة الصحة الذي ازداد في فترات وباء الكورونا والعنف الممارس ضد الطواقم الطبية، فهو جزء من نفس المشكلة، في كل مكان وفي كافة مجالات الجهاز الطبي، علينا ألّا نستخفّ وألّا نتسامح مع العنف" "، كما قال.