اضطرت عائلة غنايم من سكان الطيرة، بهدم المصطبة التي قاموا ببنائها من أجل الجلوس عليها، لعدم الجلوس على التراب، ذلك بعد أن وصلهم أمر هدم من اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في مدينة الرملة.

هذا وقد تحدثت سامية غنايم بحرقة والم وهي تبكي وقالت:"مؤسف ان هذه الدولة لا تمنحنا توسيع مسطحات، بل تعرف فقط سياسة الهدم. لقد اتصلت بنا الشرطة واضطررنا انا وزوجي صبحي بهدم المصطبة الصغيرة، ولا نعلم ما هي الجريمة التي ارتكبناها كي يهدموا لنا هذه الأرضية الصغيرة".وكانت العائلة قد اعربت عن غضبها الشديد، جراء امر هدم الذي تلقوه من اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء بعد ان قاموا بصب أرضية باطون للجلوس عليها.

وقال الزوجين صبحي وسامية قبل يومين:" سابقا كنا نسكن في باقة الغربية، وقد اشترينا قسيمة في مدينة الطيرة، وقمنا بصب ارضية للجلوس عليها فقط بدلاً من الجلوس على التراب، وإذا باللجنة اللوائية للتنظيم والبناء ترسل لنا أمر هدم،  مع اننا لم نتجاوز الحدود، وقد توجهنا الى بلدية الطيرة كي نجد حلول، لكن دون جدوى، فما لمسناه بانه لا احد يرغب تقديم المساعدات".

واضافا:"لا نعلم حتى متى سيستمر هذا الظلم، ففي الوسط اليهودي نجد بناء وتطوير، بينما عندما يتعلق الأمر بعربي فان هذه الملفات لا تجد اي اهتمام بل تلقى في سلة المهملات".

ثم قالا:" يؤلمنا جدا بما تعرضنا له، فاذا صدر امر هدم لمصطبة، فماذا يفعلون لو أقمنا بيت؟. نخشى بان تواصل الجهات الحكومية مماطلتها في ملفات توسيع مسطحات البلدة، وان لا يسمحون لنا بوضع حجر على أرضنا التي هي ملك لنا".