أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الأربعاء، استشهاد الفتى غيث رفيق يامين (16 عاما)، متأثراً بجروحٍ حرجة، أصيب بها برصاص الجيش الاسرائيلي الحي في رأسه، في منطقة قبر يوسف بنابلس.وكان الفتى يامين قد أصيب بجروح حرجة بالرصاص الحي في الرأس، ونقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي، حيث أعلن الأطباء في وقت لاحق عن استشهاده متأثرا بإصابته.

وكان قد كتب عبر صفحته قبل يوم واحد من ارتقائه وصيته: "لا تحطوني بثلاجة لانو ما بحب البرد وادفنوني بمكان في أطفال عشان ما أضل لحالي وحساباتي خليهم مفتوحين وكل فترة نزلوا ما بدي حد ينساني تعالوا كل يوم زوروني واحكوا معي بسمعكم وما تبكوا لانو ما بحب أزعل حدا مني أو حد يبكي بسببي".

وفي سياق متصل، أصيب 75 مواطنا، ليلة أمس الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس احمد جبريل ، بأن 15 مواطنا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و41 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ومواطن بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز وآخر تعرض للسقوط، خلال المواجهات.

وأضاف أن قوات الجيش اعتدت على طاقم إسعاف الهلال الأحمر بقنابل غاز بشكل مباشر أثناء نقل حالة ولادة، ما أدى إلى اختناق الطاقم، مشيرا إلى أن المريضة نقلت إلى مستشفى رفيديا. وكانت قوات الجيش اقتحمت المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطينين.وأكدت مصادر محلية، أن دوريات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بالقرب من مفرق الغاوي شرقي نابلس، وسط اندلاع مواجهات، وإطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.