قامت وحدة يوآف بالتعاون مع شرطة نقطة تل السبع، بإزالة 7 حواجز نصبها السكان في بلدة تل السبع على الشوارع في حارات مختلفة.
وجاءت الحملة في إطار "مسار آمن" وفق الشرطة التي أضافت أن إزالة الحواجز التي وضعت على الشوارع تأتي ضمن "علاج الجريمة في المجتمع العربي في البلاد".
ويشار إلى أنّ هذه الحواجز التي تم وضعها في الحارات، بمبادرة ذاتية من مواطنين محليين، وذلك غالبا على خلفية مشاكل وخلافات بين الجيران. ويستيقظ أحيانا المواطنون ويجدون أن شارعهم "مغلق" بسبب شجار أو خلاف أو لأسباب أخرى، ما يضطرهم إلى تغيير مسارهم إلى العمل أو التعليم بالسيارات.
وكان قياديون في تل السبع، بينهم رئيس المجلس عمر أبو رقيق، قالوا سابقا إنّ "هذه المناظر من إغلاق الشوارع بمتاريس أو براميل أو صخور لا تلائم بلدة حضارية يجب أن يتنقل المواطنون في شوارعها بأمان".
ولا تقتصر هذه الظاهرة السيئة والسلبية على تل السبع، فتجد مثل هذه الحواجز منتشرة في حارات مختلفة في مدينة رهط - لأسباب تتعلق بعنف أو شجار سابق بين الجيران لم يتم حلّه - ويتحول هذا الحاجز من "مؤقت" إلى "دائم".
ويعبر السكان عن معارضتهم وانتقادهم لهذه الظاهرة، ويطالبون البلدية بتفعيل قوانين مساعدة لتغريم من يقوم باغلاق الشارع على جيرانه، والتشويش على الحياة العامة للسكان.