وصل الى موقع كل العرب بيان جاء فيه:" التقى هذا الأسبوع ثلاثة نواب من الائتلاف وهم عنبار بيزك (يش عتيد) وموشيه كينلي تور باز (يش عتيد) وموسي راز (ميرتس) مع البروفيسور طوني غالاغر، أحد المفكرين الأوائل في نموذج التعليم المشترك في أيرلندا الشمالية، وذلك كجزء من جولة تعريفية مع مشروع "التعليم المشترك" الذي تديره جمعية مبادرات إبراهيم في مدينة عكا المختلطة.يتم تشغيل مشروعين توأمين في منطقة الشارون والمثلث من قبل مركز التكنولوجية التربوي، وفي القدس من قبل قسم التربية في البلدية (مانحي)".

واضاف البيان:" ضمن مشروع "التعليم المشترك"، الذي تم اختراعه وتنفيذه وبحثه لأول مرة في أيرلندا الشمالية بعد صراع دموي طويل، يتعلم معاً طلاب من مدارس مجاورة، يهود وعرب، طوال العام الدراسي، موضوعًا مشتركًا، على سبيل المثال، اللغة الإنجليزية. إنه النموذج الأكثر تقدمًا وفعالية للتعليم المشترك، وقد تم تجربته وإثباته في عشرات المدارس وفي بحث كبير العلماء في وزارة التربية والتعليم. كان البروفيسور غالاغر جزءًا من فريق التوجيه والبحث والتنفيذ للبرنامج في أيرلندا الشمالية. اليوم، تشارك حوالي 60٪ من المدارس في ايرلندا الشمالية في المشروع، حيث تم إدخاله من خلال تشريع قوانين خاصة، والهدف في العقد القادم هو الوصول إلى 100٪ من المدارس.عضو الكنيست موشيه كينلي تور باز (يش عتيد) قال: "لقد قمت بإدراج مشروع التعليم المشترك كبرنامج رئيسي مشترك لليهود والعرب عندما كنت رئيس قسم التعليم في القدس. اليوم هو البرنامج الأكبر والأكثر تأثيراً  في المجال في إسرائيل وأعتقد أن على وزارة التربية والتعليم أن تتبناه وتحوله إلى برنامج قومي استراتيجي لتعزيز الشراكة اليهودية العربية في إسرائيل ".

وقالت عضو الكنيست عنبار بيزك (يش عتيد): "بصفتي من سكان الجليل، فأنا على دراية بموضوع الحياة المشتركة ولدي إيمان كبير بتجربة التعليم المشترك. نحن في وقت حرج فيما يتعلق بالعلاقة بين المواطنين اليهود وغير اليهود في إسرائيل ولضمان التعايش المستمر، من المهم أن نبدأ التعليم في سن مبكرة. سأقوم بالعمل بكل الوسائل المتاحة لي من أجل تعزيز مشاريع التعليم المشترك والحياة المشتركة".

وقال عضو الكنيست موسي راز (ميرتس): "لا شك في أن التعليم المشترك يبدو ممتاز، ومن المهم والمرغوب فيه توسيعه ليشمل الحريديين والسكان المتدينين وجميع الفئات. هذا الشيء يحتاج الى التكيف مع واقع اسرائيل ".

قال أمنون بئيري سوليتسيانو، مدير عام مشارك في مبادرات إبراهيم: "يجب أن يتم تطبيق التعليم المشترك في جميع المدن المختلطة. هناك دليل على فعاليته ونجاحه - من الناحية التربوية ومن حيث الروابط والحياة المشتركة. يجب أن تكون هذه سياسة يتجند لها جميع الأطراف لتحقيقها - وزارة التربية والتعليم والسياسيين والسلطات المحلية. آمل أن نرى هذا المشروع يتوسع قريبًا ويدخل إلى أي مكان تشتد الحاجة إليه ".ندعو وزارة التربية والتعليم إلى استيعاب مشروع "التعليم المشترك" وجعله مكونًا روتينيًا في تأهيل المعلمين وفي تربية الأطفال والمراهقين في دولة إسرائيل، اليهود والعرب، وخاصة في المدن المختلطة". أضاف بئيري سوليتسيانو