تمّ تقديم لائحة إتهام ضدّ ثلاثة شبّان من أم الفحم وحيفا بحمل ونقل السلاح، وذلك بعد محاولة اخّفاء اسلحة في الجزء السفليّ للسّيّارة خلال تفتيشها قرب مفترق مجيدو.
الصور المرفقة من الشرطة
وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان شرطة الشمال أنّه:"تمّ القبض على المشتبهين، من سكان أم الفحم وحيفا، بالقرب من مفترق مجيدو مع قطع من السلاح، وتم إخفاء قطع السلاح بعد أنّ قاموا بنشر مكان في أسفل السيارة حيث ضبط خبير المتفجرات مسدّسين مخبأين خلال تفتيش السيارة.
في غضون ذلك، تمّ تقديم لائحة اتهام ضدّ ثلاثة أشخاص بتهمة حمل ونقل السلاح. وبحسب الاشتباه قام الثلاثة، وهم اثنين من سكان أم الفحم والآخر من سكان حيفا، بإخفاء الأسلحة داخل مكان صنعوه خصيصًا في السيارة من خلال نشر جزء في اسفل السيارة.
قبل اسبوعين، تمّ القبض على المشتبهين قرب مفترق مجيدو، بعد التعقب وتفتيش الشرطة للسيارة المشبوهة على يدّ خبير المتفجرات في الجزء السفلي من السيارة حيث تمّ رصد مسدّسين وامشاط ذخيرة. وخلال حديث مع أحد ضباط التحقيق في شرطة لواء الشمال، النقيب ماتان تورجمان اشار إلى أنّ "الطريقة والمكان هي الأكثر إبداعًا لإخفاء الأسلحة."
وكشفت نتائج وتحقيق المختبر الشرعي عن آثار الحمض النووي وبصمات أصابع اثنين من المشتبهين، اللذين نفيا أي صلة لهما بالقضية. وبحسب التقديرات، كانت الأسلحة معدة للاستخدام في عملية اطلاق نار بين مجرمين من عائلتين من الشمال، وفي الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 10 أشخاص ومن بين القتلى كانت والدة المشتبه من حيفا.".
وزاد بيان الشرطة:"خلال فترة خمسة أشهر فقط ومنذ بداية العام، تمّ ضبط 683 قطعة سلاح في لواء الشّمال، من بينها 343 بندقيّة ومسدّس، وتمّ توقيف أكثر من 750 مشتبهاً بهم.
شرطة إسرائيل في لواء الشّمال ستواصل نشاطها الحازم والصارم على مدار السّاعة ضدّ المجرمين الذين يضرّون بالأمن الشّخصيّ وممتلكات الجمهور بالتّعاون مع جميع الوحدات السرّيّة والعلنيّة وسلطات تطبيق القانون، مع إستخدام كلّ الأدوات والوسائل المتاحة أمامها للحدّ من ظواهر العنف وحيازة الوسائل القتاليّة غير القانونيّة التي تعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر وبما في ذلك تقديم المشتبهين للعدالة. "، الى هنا نصّ البيان.