أعرب نهاد عازم من سكان الطيبة عن استنكاره الشديد بعد ان تم توقيفه يوم امس، بسبب ادعاءات التي تبين بانها كاذبة من قبل يهودية بعد ان اتصلت بالشرطة وذكرت لهم "ان هناك شخصا يريد خطفي والمس بي وقتلي".
وكان شبان من الطيبة وقلنسوة قد ذكروا "بان يهودية تبلت سائق شاحنة من الطيبة وصرخت "يريد ان يقتلني يريد ان يقتلني"، والحقيقة انها كاذبة وارادت تلفيق تهمة للسائق، الذي تحدث معها بسبب انها كانت تسير بشكل يشكل خطرا على حياتها".
اليهودية اتصلت بالشرطة، وخلال دقائق الشرطة نصبت حاجزا وقامت بتوقيف السائق، وبعد وقت قصير تبين بان الشاب فادي خطيب من قلنسوة تواجد في المكان، ووثقت كاميراته المنصوبة داخل سيارته ما حصل، مما اكد بانه لا صحة لإدعاء المشتكية.
فادي خطيب توجه الى محطة الشرطة وسلمهم التوثيق وبعد ثلاث ساعات اطلق سراح السائق من الشاحنة. وقال نهاد عازم: "أمس بالقرب من قلنسوة سائقة يهودية تجاوزت شاحنتي بشكل خطير جدا، ولم اشاهدها عند التجاوز، مما شكل خطرا على حياتها، وفي نفس اللحظة بدأت بالصراخ وتقوم بحركات غير أخلاقية، عندها ترجلت من الشاحنة وتحدثت معها عن تصرفاتها الخطيرة، لكنها قررت ان تتبلى علي، حيث اتصلت بالشرطة وقالت "بانني اهددها واريد المس بها وقتلها"، وما شابه، وبعدها استمريت في السير، وهي كذلك الأمر، وواصلت اتصالها بالشرطة، وعند شاعر افرايم اعتقلوني بسبب الإتهامات الكاذبة التي وردت على لسان اليهودية".
وواصل حديثه: "الحمد لله رب العالمين بان الله سبحانه وتعالى بعث لي الشاب فادي خطيب من سكان قلنسوة، والذي وثق ما حصل في المكان من خلال كاميراته، فلولا التصوير الذي استلمته الشرطة، لكنت الآن في السجن بتهمة أمنية ولوصفوني بالمخرب، فمؤسف لمثل هذه التصرفات والحركات العنصرية التي ارادت من خلالها هذه اليهودية ان تلفق لي تهمة باطلة، وعلى هذا الأساس سوف اقدم ضدها دعوى قضائية لما سببته لي مم اهانى وازعاج واعتقال وكذب وافتراء".
في نهاية حديثه "اشكر الشاب فادي خطيب على وقفته الشامخة، وله كل التقدير، وانصح كل سائق نصب كاميرات في سيارته حتى لا تتعرضوا مثلما تعرضت له".