شارك نادي مدرسة الرّازيّ الاعدادية اكسال للخطابة باللّغة الإنجليزيّة في نهائيات التحديّ final debate تل أبيب بإشراف معلّمة الموضوع المربيّة رلى دراوشة.

ووصل الى "كل العرب" بيان صادر عن مدرسة الرازي في اكسال حول النشاط، جاء فيه ما يلي:"اللّغة الإنجليزيّة موسيقى وإلحان تزدان بالثروة اللّغوية وملكة اللغة وفنون بلاغتها والمحادثة بها، حيث تقوم كوادر اللّغة الإنجليزية بتذويت أدوات لغويّة لإثراء ملكة الطّالب وقدرته على الحوار بها بإعتبارها لغة الحداثة والتّطوير في العالم.".

ووزاد البيان:" أقامت المربيّة رلى دراوشة بتأسيس نادي الخطابة Debate Club يتضمن نخبة من طلّابنا وتمّ تمرير سلسة لقاءات لغوية وورشات عمل على إمتداد السّنة الدراسيّة وشاركت بمسابقة لوائية لتنتقل من بعدها للمسابقة القطريّة النّهائية في تل أبيب اليوم، وكانت ضمن 24 مدرسة عربية ويهودية شاركن في النّهائيات ومن ثم تأهل 6 من المدراس للمرحلة النّهائية منها مدرسة الرّازيّ الإعدادايّة ولتحصد جائزة أفضل محاورٍ ومتكلم Best Speaker من فريقها حازت عليها الطّالبة أسيل رضوان شلبي من التّاسع د لتُضاف هذهِ الجائزة لبقية الجوائز من مراحل سابقة.

المربّية رلى دراوشة القائمة على المشروع قالت أن المدرسة نافست مدارس يهوديّة وأهليّة بالمرحلة النّهائية ففي الجولة الأولى تنافست مع مدرسة الطّليان الثانوية حيفا وأخذت دور المعارضة للحكومة وفي الجولة الثّانيّة مع مدرسة الموهبين اشدود وأخذت دور الحكومة، وفي الجولتينِ أبهر أعضاء نادي الخطابة لجنة التحكيم بملكة اللغة، الحضور، وتجسيد الدور، وسبل الإقناع لتحصد وبجدارة على جائزة Best Speaker ضمن فريقها التي كانت من نصيب الطّالبة المتألّقة أسيل رضوان شلبي، وأضافت المربية رلى دراوشة أن المُشاركة حققت اهدافها والشرف الكبير في منافسة مدارس اهلية ويهودية بالمرحلة الثانوية، وقد أثنت مفتّشة اللّغة الإنجليزيّة المربية أميمة كلداويّ التي تواجدت خلال اليوم والتي قالت بان هذا الإنجاز يعتبر المُشرف على مستوى البلاد من حيث المشاركة والانجاز".

وأضاف البيان:"مدير مدرسة الرّازيّ الإعداديّة المُربيّ فهمي دراوشة بارك لأعضاء نادي الخِطابة وللمعلمة رلى دراوشة على الإنجاز الرّازيّ المُشرف، وأضاف إن إدارة المدرسة عازمة بكلّ الموارد المُتاحة لأعطاء إطار مدرسيّ لفن الخِطابة حيث سيباشر من صباح الغد التّعلّم وأكتساب مهارات لغوية بغرقة المجال التّعليميّ (מרחב לימודי) الذي أشرف عليها خصيصًا لمثل هذهِ النُخب الطّلابيّة والتدريسيّة بوجود هذهِ الهمم تصلُ الرّازيّ للقمم. "، الى هنا نصّ البيان.