تم الليلة الماضية الإفراج عن السائق علي سواعد، من بئر السبع، الذي كان أمن المحطة المركزية التي يعمل فيها بصفة يومية اعتدى عليه مساء أمس.
وكانت الشرطة حققت معه لساعات، حيث تواجد عدد من السائقين الذين اعلنوا عن إضراب اليوم، إضافة الي المحاميين طلب الصانع وناصر العطاونة وعم السائق المعتدى عليه حسام سواعد في محطة شرطة بئر السبع.
واضرب السائقون العرب واليهود اليوم احتجاجا على العنف ضد زمياهم، حيث لك يسمحوا لخروج أو دخول باصات إلى المحطة المركزية من الساعة 6:00 صباحا وحتى 7:30.
وسواعد يعمل مدرسا في مدرسة دريجات، وكذلك سائق باص، اوقفته شرطة بئر السبع بعد تقديم رجال الأمن شكوى ضده. وكان رجال الأمن ادعوا أن السائق العربي رفض إخلاء الطريق حيث كانوا يعالجون حادث سير، وأنه هاجمهم ورشقهم بالحجارة - وفق زعمهم.
إلا أنّ زميله أمير القريناوي، من مدينة رهط، الذي كان شاهد عيان على الحادثة، فند روايتهم في حديث لمراسل "كل العرب" حيث قال: "السائق علي سواعد دخل المحطة لمساعدة مصابين في حادث سير عند الساعة 17:00 مساء، وحين أراد الخروج منعه الأمن فأخبرهم أنه يعمل في المحطة المركزية، فقاموا بالاعتداء عليه، وحين أراد الدفاع عن نفسه هاجموه بقسوة وخنقوه واعتقلوه، رغم أنهم غير مخولين بالقيام بالاعتقال. لقد حاول علي رفع ركبة رجل الأمن عن عنقه، لأنه شعر باختناق شديد. بعدها قام أمن المحطة المركزية استدعوا الشرطة حيث أوقفت السائق العربي للتحقيق معه.