وصل بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء فيه ما يلي: "شرطة إسرائيل القت صباح اليوم القبض خلال، نشاط واسع النّطاق قام به عشرات من أفراد الشّرطة على 15 مشتبهًا من سكان الشّمال المشتبهين في تورطهم في حوادث قتل وابتزاز وإطلاق نار وقعوا في بلدة الفريديس في الأشهر الأخيرة".
وتابع البيان: "في تاريخ 23.3.22، قُتل مواطن من الفريديس (25 عامًا) وأصيب اثنان آخران بجروح متوسطة. بالإضافة إلى ذلك ، بعد حوالي ثلاثة أسابيع، تم الإبلاغ عن حوادث ابتزاز وإطلاق نار على محل تجاري في المنطقة دون وقوع إصابات. نظرا لخطورة الأحداث، فقد القي التحقيق في القضايا على عاتق الوحدة المركزية (اليمار) في لواء الساحل، وفي صباح اليوم، بعد تحقيق سري، داهم نحو 200 شرطي، بينهم أفراد شرطة من وحدات سرية، شرطة زخرون يعقوب، مديرية مناشي، محاربين من حرس الحدود، أفراد وحدة الكلاب البوليسية ووحدات اخرى، في اطار حملة توقيف واسعة النطاق وعابرة للألوية، على منازل 15 مشتبهاً من سكان الفريديس، ام الفحم، ومشهد ويافة الناصرة للاشتباه في تورطهم في الأحداث وتم القاء القبض عليهم".
وتابع البيان: "في نهاية نشاط التفتيش الذي قام به أفراد الشرطة في منازل المشتبهين، تم ضبط أموال وأدلّة مختلفة. تم إحالة المشتبهين للتحقيق في وحدة اليمار للاشتباه في ارتكابهم جرائم تآمر لارتكاب جريمة، وجرائم أسلحة، وابتزاز وغير ذلك - كل حسب تورطه في الجرائم المذكورة. في وقت لاحق من اليوم، ستتم إحالة بعض المشتبهين إلى محكمة الصلح في حيفا للنظر في طلب الشرطة لتمديد توقيفهم".
واختتم البيان: "لخص قائد التحقيق من وحدة اليمار في لواء الساحل، الرائد ليئور هراري، مرحلة التوقيف: "شرطة إسرائيل بواسطة وحدة اليمار في لواء الساحل بالتعاون مع وحدات أخرى تقوم بنشاط تحقيقي واستخباراتي طيلة الوقت بهدف فك لغز أحداث الجرم الخطير وخاصة أحداث القتل مثل الذي حدث في الفريديس في شهر آذار (3) الماضي. لقد عملنا طوال الشهرين الماضيين بجهد كبير على جمع الأدلة من أجل القبض على المتورطين في مختلف الحوادث. سنواصل التحقيق لتقديم المشتبهين للعدالة".