وصل عدد جرائم القتل منذ بداية العام الى 32 ضحية، ومن بينهم خمسة نساء، واخرها كان مقتل الشابة جوهرة فرج خنيفس في العشرينات من عمرها من سكان شفاعمرو والتي انفجرت فيها سيارة جراء عبوة ناسفة تم الصاقها بسيارتها.

الشابة جوهرة خنيفس 

هذا وقد اعرب عدد كبير من السكان عن استتكارهم للجريمة، وقتل النساء بشكل عام، وطالبوا الشرطة بالعمل على الوصول للضالعين وانزال عقوبات قاسية ضدهم.

5 نساء ضحايا لجرائم قتل
الجريمة الأولى هذا العام قتلت فيها رسمية برابرة (28 عامًا) على يد زوجها الذي قام بطعنها 50 طعنة داخل بيتهما في نوف هجليل، وبعد شهرين من الجريمة وضع الزوج حدا لحياته داخل السجن.

الشابة رسمية بربور 

الجريمة الثانية قتلت فيها سهيلة جاروشي (37 عاما) من الرملة رميا بالرصاص داخل سيارتها وامام طفلها.

الجريمة الثالثة قتلت فيها الفتاة رزان عباس (17 عاما) من كفركنا والتي لقيت حتفها  جراء رصاصة طائشة اخترقت بيتهم اثناء تبادل اطلاق رصاص بين مجموعتين، وقد اعتقلت الشرطة عدد من الضالعين.

الشابة سيلة جاروشي

الجريمة الرابعة راحت ضحيتها ريما خديجة في الثلاثينات من عمرها من سكام قلنسوة بعد ان قتلت رميا بالرصاص في ساحة منزلها ومن مسافة صفر وامام طفلها، وحتى هذا اليوم الشرطة لم تصل للمجرم.

ريما خديجة

الجريمة الأخيرة، وقعت مساء ـمس وقتلت فيها الشابة جوهرة خنيفس (28 عاما) التي قتلت في حادث انفجار سيارة كانت تسوقها، حيث تم الصاق عبوة ناسفة بسيارتها، والخلفية غير واضحة حتى الأن، اذ ان الشرطة تحقق بعدة اتجاهات بما في ذلك اذا كان خطأ في تشخيص هوية الضحية. 

الشابة رزان عباس