الفيديو والصورة المرفقة من الشرطة
أعلنت شرطة إسرائيل عن اعتقال شاب (22 عاما) صباح اليوم في منزله في بلدة عين رافا قرب القدس، وتنسب له شبهات الاخلال بالنظام وإلقاء الحجارة والتبول على سطح المسجد في الحرم القدسي الشريف الأسبوع الماضي، كما ورد من الشرطة.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي أنّه:"في يوم القدس (29.5.22) في ساعات الصباح قبل بدء الزيارات إلى الحرم القدسي، بدأ ملثمون بالعبث بالنظام من داخل المسجد ، وألقوا الحجارة والأغرلض وأطلقوا المفرقعات. عملت قوات شرطة لواء القدس لضمان سريان الزيارات كالمعتاد بشكل آمن, وصد المشاغبين والحفاظ على النظام العام في المكان. في ذلك اليوم، تم بالفعل إلقاء القبض على مشتبهين على يد افراد شرطة لواء القدس، وتم تقديم لوائح اتهام ضد بعضهم.
خلال أعمال الشغب العنيفة ، تم تشخيص مشتبه الذي تبول على سطح المسجد والمس بقدسية المكان. في أعقاب الحادثة ، فتحت الشرطة تحقيقًا في محاولة لتحديد مكانه. تم إلقاء القبض على المشتبه به (22 عاما) صباح اليوم في منزله في عين رفا على يد شرطيون سريون, من مركز شرطة هارئيل في لواء القدس ، ويتم استجوابه حاليًا على يد الوحدة المركزية في لواء القدس بشبهة قيامه بإلقاء الحجارة على افراد الشرطة في الحرم القدسي, وتدنيس قدسية المكان."، وفقًا لما ورد في البيان الصادر عن الشرطة.
وأضاف الناطق بلسان الشرطة في بيانه:"في الأيام الأخيرة ، انهت الشرطة التحقيق مع اثنين من مثيري الشغب الآخرين ، بعد أن قام محققون من الوحدة المركزية للواء القدس بإلقاهما في البلدة القديمة في ذلك اليوم. تم تمديد توقيف المشتبهين (17 ، 19 عامًا من سكان شرقي القدس) من وقت لآخر ، ومع نهاية تحقيقات الشرطة، تم تقديم لوائح اتهام ضدهما على يد النيابة العامة.
لسوء الحظ ، شهدنا في الآونة الأخيرة مرارًا وتكرارًا تدنيس المسجد في الحرم القدسي في مجموعة متنوعة من التصرفات من قبل خارقي القانون ومثيري الشغب العنيفين الذين مسوا أولاً وقبل كل شيء بقدسية المكان وجمهور المصلين بداخله . بدءاً من لعب كرة القدم داخل المسجد بينما ينعلون أحذيتهم، الى جانب إلحاق الضرر بالممتلكات داخل المسجد اثر القاء الحجارة والأغراض، وإطلاق الألعاب النارية والزجاجات الحارقة, التي سقطت أيضًا على السجاد وداخل المسجد وكادت تسبب حريقًا في المكان، وايضاً التبول على سطح المسجد وغيرها
أمر قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان بمواصلة المجهود الاستخباراتي والتحقيقي لتوقيف واحالة خارقي القانون الى العدالة. وستواصل شرطة اسرائيل العمل بحزم لملاحقة هؤلاء المجرمين والمشاغبين وخارقي القانون، وتتوقع من كل رجل دين وقيادي جمهور أن يدين هذه التصرفات والأعمال ويعمل على ابعاد خارقي القانون والمخلين بالنظام, الذين لا يوجد بينهم وبين قدسية المسجد اي صلة."، الى هنا نصّ البيان.