جاء في بيان بلدية القدس:

الأعمال، التي تم الترويج لها من خلال شركة عدن - الشركة البلدية للتنمية الاقتصادية، هي جزء من خطة لتحسين مظهر الأماكن العامة في المركز التجاري الرئيسي في شرقي المدينة.

وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن بلدية القدس، جاء فيه ما يلي:"قام رئيس بلدية القدس موشيه ليئون بافتتاح مشروع تطوير ساحة شركة الكهرباء في شرقي المدينة. حضر الحفل مدير عام البلدية إيتسيك لاري، والرئيس التنفيذي لشركة عدن عيدو هرشكوبيتس، والرئيس التنفيذي لشركة موريا جلعاد بار أدون، والتجار وسكان المنطقة.".

تصوير: بلدية القدس

وتابع البيان:"كجزء من العمل على تطوير المجمع، تم العمل على تنظيم حركة المرور، من خلال ترميم المساحة التاريخية وإعادتها إلى غرضها الأصلي كساحة. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ أعمال التنمية البيئية، بما في ذلك إنشاء حديقة وزاوية خضراء، وغرس الأشجار، وتحسين البنية التحتية، بما في ذلك تطوير واجهات المباني والمحلات التجارية، وكذلك الأرضيات وتركيب أثاث الشوارع. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع سبيل ماء يشمل الخزف الأرمني المحلي في الموقع.

من أجل تشجيع التجول في الأماكن العامة وتكريماً لشهر رمضان، وضعت البلدية العشرات من المظلات لكي يتمتع الشارع بجو ملون يجعل الإقامة في المجمع ممتعة وجذابة.

مشروع تطوير الساحة هو جزء من خطة البلدية لتجديد المساحات العامة في المركز التجاري الرئيسي في شرقي المدينة. وتشمل المرحلة الثانية من المشروع، والتي بدأت مؤخرًا، تطوير شارع السلطان سليمان وشارع الأنبياء وإنشاء منطقة حديثة وحضرية لحديقة تحيط أسوار البلدة القديمة التاريخية.

التكلفة التقديرية لجميع الأعمال حوالي 90 مليون شيكل. يدير البرنامج شركة عدن الشركة الاقتصادية البلدية، وتنفذه شركة موريا. تم تخطيط المشروع وتنفيذه بالتعاون الكامل مع سكان المنطقة والتجار.

يعد تطوير المركز التجاري الرئيسي في شرقي المدينة جزءًا من زخم تطوير البنية التحتية التي تحدث في مدينة القدس بشكل عام، وشرق المدينة بشكل خاص، من أجل خلق جو نابض بالحياة وعصريّ، وتطوير الحياة التجارية في جميع أنحاء المدينة بالتعاون الكامل مع سكان المنطقة وتجارها.

رئيس بلدية القدس موشيه ليئون: "تطوير ساحة شركة الكهرباء هو جزء من الاستثمار الضخم لبلدية القدس في تجديد البنية التحتية في جميع أنحاء المدينة وفي شرقها على وجه الخصوص. سيسمح تطوير المنطقة بإقامة ممتعة في المجمع لصالح سكان المنطقة وتجارها". "، الى هنا نصّ البيان.