يعاني طلاب الجامعات بعد تخرجهم وحصولهم على اللقب من البحث عن وظيفة لبناء مستقبلهم وحياتهم، حيث يواجهون تحديات وصعوبات وعوائق جمة بسبب قلة توافر فرص عمل، مما يؤدي ذلك إلى إحباط وارتفاع نسبة البطالة، كما أنهم يدرسون كثيرًا ويدفعون الكثير من الأموال من أجل الحصول على الشهادة التي تؤهلهم إلى سوق العمل، لكن هناك انتشار الفساد والمحسوبية وتوظيف الأشخاص الغير مناسبين في المكان الغير مناسب.
هناك من يحملون شهادات جامعية لكن ليسوا أكفاء والعكس صحيح، لا يكفي الحصول على اللقب الجامعي بل أن تكون هناك مهنية وإتقان العمل واكتساب الخبرات والمهارات، فلقمة العيش ليست سهلة.
وفي هذا المقام يقول الشاعر (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل)، و (من يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر)، و (من سار على الدرب تعثر وسقط تألم ونهض ومشى بالعزيمة حتى ركض ثم وصل)، و (من جد وجد ومن زرع حصد)، و (لكل مجتهد نصيب).
في الختام أتمنى للجميع التوفيق والنجاح لغدٍ مُشرق.