قالت شرطة اسرائيل، الخميس، أنها "حققت 48% من بنك أهدافها في مكافحة الجريمة في مناطق لواء الساحل".

ذلك ضمن ما يعرف بخطة المسار الأمن، والتي تُمدد من حين لاخر في ظل غياب الخطة الحكومية.

ومؤخرًا مدد رئيس الحكومة نفتالي بينيت خطة المسار الأمن لغاية نهاية العام 2022.

وجاء في بيان الشرطة: "كجزء من النشاط حُددت مئات الأهداف من ناحية استخباراتية، أي ضد مرتكبي الجرائم الرئيسية، والتي حددتها شرطة إسرائيل كأهداف رئيسية للمعالجة. وفي لواء الساحل على سبيل المثال، عُولجت 48٪ من جميع الأهداف حتى الآن. المعالجة تعني الانتهاء بنجاح من التحقيق الذي يقضي بتقديم لوائح اتهام من قبل النيابة العامة أو وحدة النيابة الشرطية".

وذكر البيان: "من بين 105 أهداف في لواء الساحل، أحيل 50 منها لمعالجة العدالة. وفي وحدة لاهاف 433، أحيل 37٪ من أهداف نشاط المسار الآمن الى العدالة، أي 35 من أصل 94. وحتى الآن، قُدمت لوائح اتهام ضد 250 من مرتكبي الجرائم كجزء من المسار الآمن".

وتناول البيان: "معطى آخر مثير للاهتمام هو نشاط الشرطة بتحقيق أهداف ضد المنظمات الإجرامية في الشارع العربي. في نشاط "المسار الآمن" قُدمت لوائح اتهام ضد 29 هدفًا، أي 26٪ من 110 أهداف حُددت في النشاط ضد مرتكبين رئيسيين للجريمة من المنظمات الإجرامية. حتى الآن، نُفذت أنشطة ضد 75 هدفًا من التنظيمات الإجرامية، والتي تمثل 68٪ من الأهداف المحددة البالغ عددها 110"، كما وصل.