للسّنة الرّابعة على التّوالي وإحياء ليوم اللّغة العربيّة:
12 أديبًا من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين وأصدقائه في ضيافة مدرسة "شعب" الإعداديّة
جاءنا من النّاطق المؤقّت للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي البيان التالي:"في مدرسة "شعب" الإعداديّة، صباح يوم الأربعاء الموافق لِ 8/6/2022 استقبلت طواقم المدرسة المختلفة: الإدارة والسّكرتارية وقسم اللّغة العربيّة وقسم التّربية الاجتماعيّة اثنيْ عشر أديبًا من أعضاء الاتّحاد القطريّ وأصدقائه، وكان على رأسهم مدير المدرسة الأستاذ خالد هدهود ومركّز اللّغة العربيّة المربّي أكرم ريّان، وهو شاعر وعضو في الاتّحاد القطريّ، وقد شاركت كوكبة من معلّمي اللّغة العربيّة والمعلّمين عامّة في الاستقبال. وقد تشكّل الوفد من الأدباء: عبد الخالق أسدي من دير الأسد، ليلى ذياب من طمرة، دوريس خوري من البقيعة، وفاء حزّان من أبو سنان، أسمهان خلايلة من مجد الكروم، يوسف أبو خيط من الطّيرة ود. أسامة مصاروة من الطّيّبة ود. محمّد هيبي وعلي هيبي من كابول، ومن أصدقاء الاتّحاد شارك مفيد صيداوي محرّر مجلّة "الإصلاح" من عرعرة والمربّي د. عيسى حجّاج مؤسّس متحف التّراث الفلسطينيّ في شعب والمربّي الكاتب علي خطيب مؤلّف كتاب "شعب بلد العيون والزّيتون" عن تاريخ القرية العريق.".
خلال الزيارة
وتابع البيان:"في بداية اللّقاء ألقى المدير كلمة ترحيبيّة، عبّر فيها عن مدى سروره بمواظبة حضور هؤلاء الأدباء للسّنة الرّابعة على التّوالي لمشاركة طلّاب المدرسة وطواقمها في إحياء فعّاليّات يوم اللّغة العربيّة ونشاطاته، ومن ثمّ دعا الأدباء الضّيوف إلى التّوقّف عند المحطّات التّربويّة الّتي قام بإبداعها طلّاب المدرسة بمرافقة معلّميهم، ففي محطّة أنواع الخطّ العربيّ شاهد الأدباء فسيفساء فنّيّة رائعة من الخطوط وبشرح وافٍ من الأستاذ محمّد كيّال، وفي محطّة الشّعراء العرب العظماء توقّفوا عند أحمد شوقي ونزار قبّاني ومحمود درويش وغيرهم، وفي محطّة المسرح قامت طالبات المدرسة بعرض مسرحيّة عن اللّغة العربيّة حذّرن في هدفها الرّئيس من إهمالها ودعون إلى التّمسّك بها وصيانتها، وكانت الفعاليّة بمرافقة المربّي معين فاعور.
وبعد الفعاليّات الصّفّيّة حيث قام الأدباء المحاضرون في الصّفوف كعادتهم بتزويد الطّلّاب بالمعارف والمعلومات من خلال فعاليّات ذات مضامين متعدّدة حول اللّغة العربيّة وطرق الإبداع بها وحول الأدب الفلسطينيّ والحضارة العربيّة عامّة، ومن خلال إشراك الطّلّاب بها، كانت كلّها تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطنيّ والثّقافيّ لدى طلّابنا، ومن الجدير ذكره أنّ نادي المسنّين في القرية من أجداد الطّلّاب وآبائهم قد شاركوا في الفعاليّات الصّفّيّة وقمن بإعداد وجبة غداء للجميع، وعلى مأدبة الغداء والعمل تكلّم الأستاذ المتقاعد حسن سعدة باسْم النّادي شاكرًا المدرسة والضّيوف على هذه الفعاليّات المثرية، وقام بتكريم مدير المدرسة وطواقمها بتقديم درع رمزيّ على جهودهم الكبيرة.
وفي الجلسة التّلخيصيّة والختاميّة كرّمت المدرسة الأستاذيْن، ابنيْ شعب: د. عيسى حجّاج وعلي خطيب على مشروعيهما الوطنيّين: المتحف والكتاب، فقد قام المدير والأستاذ عبد الخالق أسدي والكاتبة دوريس خوري والكاتبة وفاء حزّان والأديب مفيد صيداوي بفقرة تقديم الدّروع، وكذلك تسلّمت الكاتبة أسمهان خلايلة ود. أسامة مصاروة درع تكريم للاتّحاد القطريّ وانتهت الجلسة بكلمة شكر من المدير تطرّق فيها لتاريخ شعب وكلمة شاعريّة رقيقة للشّاعر أكرم ريّان مركّز اللّغة العربيّة، وكانت آخر كلمات اللّقاء للشّاعر علي هيبي فقد عبّر بكلمة قصيرة عن شكره للمدرسة وطواقمها معربًا عن استعداد الاتّحاد القطريّ وأعضائه وأصدقائه المخلصين للقيام بأيّ مهمّة أو خدمة تهدف إلى توعية طلّابنا وتعزيز انتمائهم الوطنيّ والعربيّ نحو لغتهم الأمّ وتحفيز إبداعاتهم بها، فالعربيّة أجمل لغات الأرض تبقى حافظة وجودنا الحضاريّ والقوميّ والإنسانيّ. وكان مسك ختام اللّقاء مع الفنّان يوسف أبو خيط ورنّة أوتار عوده الجميلة وقد غنّى قصيدة من كلماته بعنوان "في القدس"."، الى هنا نصّ البيان.