لا تزال الشرطة تحقق في قضية مقتل الشاب توفيق عرو (28 عاما) من جت المثلث الذي قتل رميًا بالرصاص بجانب بيته على يد مجهول تربص له حتى نفذ جريمته وفرّ هاربًا .
الشاب توفيق عرو
والدة الضحية اعربت عن غضبها وحزنها في يوم الجريمة، واقتربت من مسرح الجريمة وصرخت وقالت "هناك قتلوا ابني وهربوا من هذا المكان".
وكانت تقول:" ابني اغلى ما املك، فقد خسرنا انسانًا خلوقًا ومتواضعًا ومحبً لعمل الخير، ويحمل صفات رائعة ومميزة".
هذا ويشهد المجتمع العربي في الايام الأخيرة حوادث عنف خطيرة وجرائم قتل، حيث ان سبعة ضحايا قتلوا خلال 10 ايام، في الشهر الحالي.
احمد شيخة (50 عاما) من عارة قتل بالرصاص امام بيته وحتى الأن لم يبلغ عن معتقلين
حمادة جمال محسن في العشرينات من عمره من سكان الناصرة ويسكن في جنين، قتل طعنا بواسطة مفك، والشرطة الإسرائيلية اعتقلت المشتبه بالقتل وتم تمديد اعتقاله.
الشابة جوهرة خنيفس (28 عاما) من سكان شفاعمرو، قتلت في انفجار سيارتها بعد ان تم الصاق عبوة ناسفة انفجرت خلال سفرها، ولم يبلغ عن معتقلين، وهناك من يقول "،ان سبب قتلها هو نشاطها ضد العنف والجريمة بحق النساء".
الشاب توفيق عرو (27 عاما) من سكان جت المثلث، قتل رميا بالرصاص بجانب ببتهم، حيث انتظره هناك مجهول الذي اطلق عليه الرصاص وهو داخل سيارته، ولم يتم التعرف على هوية الفاعل.
سمر كلاسنة في الخمسينات من عمرها من سكان حيفا، قتلت طعنا حتى الموت على يد زوجها، بسبب خلافات مادية كما ذكر، وقد حاول الزوج الإنتحار وحالته خطيرة.
محمود صنع الله (43 عاما) من سكان دير الأسد قتل يوم امس رميا بالرصاص وهو داخل سيارة في البعنة، واصيب اخر بجراح طفيفة، ولم يبلغ عن معتقلين.
منير ريان في الثلاثينات من عمره، من سكان كفر برا قتل اليوم في شوهم بعد ان تعرض لإطلاق رصاص اثناء سفره بالسيارة.
وكانت الشرطة قد اعلنت في الاسبوع المنصرم عن انخفاض في جرائم القتل نسبة للعام الماضي، وبعد حديثهم وقعت عدة جرائم قتل التي باتت تقلق الجميع.
قريب ضحية جريمة القتل من عائلة ريان قال:"الوضع مقلق للغاية، فاصبحنا نعيش في وسط حالة من الخطر التي تهدد حياة الجميع، فهناك من يخرجون من بيوتهم الى العمل ويعودون جثثا هامظة كما حصل مع منير وغيره من الضحايا".
واضاف:" حتى الأن لا تتوفر اي معلومات عن سبب الجرينة او من وقف خلفها، والشرطة تحقق على امل ان تخرج بنتائج، لا ان يتم اغلاق الملف كغيره من الملفات".