قدم المحامي وسيم عمر لمحكمة الصلح في تل ابيب دعوى قضائية ضد شركة بيزك وسلطة محلية، ذلك في اعقاب فقدان ام لجنينها والتي كانت في مرحلة متقدمة من الحمل، ذلك عندما تعرقلت في حفرة تابعة لشركة بيزك، كما جاء في الدعوة.
وقد خيم الحزن على العائلة التي لا زالت حتى هذا اليوم لا تستوعب ما حصل معها، وخاصة انها كانت تنتظر ولادة الجنين بفارغ الصبر، وقد قاما الوالدان بتحضير اجواء خاصة، الا ان الفرحة انقلبت الى حزن والم.
المحامي المُترافع وسيم عمر
وكتب المحامي وسيم عمر في الدعوى القضائية "ان وفاة الجنين كان بسبب إهمال من قبل شركة بيزك والسلطة المحلية في صيانة البنى التحتية بعد اعمال حفريات في الشارع. الحادثة حصلت عندما كانت المدعية تمشي في أحد الشوارع الرئيسية وفجأة تعرقلت بحفرة اتصالات في الشارع التابعة لشركة بيزك، لا سيما ان من حق المواطنين السير في شوارع امنة، لا ان تشكل خطرا عليهم".
واضاف: "في أعقاب الحادثة عانت المدعية من إصابة مباشرة في البطن والتي تسببت في فقدان الجنين".
وكانت شركة بيزك قد ردت في معرض ادعائها "المجلس المحلي هو المسؤول، كونه قام باضافة طبقة زفتة مما تسبب بالفجوة".
أما المجلس المحلي فقد إدعى قبل تقديم الدعوى "انه من واجب شركة بيزك مرافقة المشاريع واصلاح الحفر".
هذا وقد نشرنا في الأيام الأخيرة عن عواميد تابعة لشركة بيزك التي تشكل خطرا على السكان لعدم تصليحها، وأعمدة اخرى وُضعت في وسط شوارع وساحات بيوت.