قام وزير البناء والإسكان، زئيف الكين، بزيارة عمل ليلية لمدينة رهط، حيث اجتمع برئيس البلدية فايز أبو صهيبان ونوابه والطوافك المهنية في البلدية.
ورافق الوزير الكين طاقم مكتبه وعدد من الموظفين في وزارة البناء والإسكان في لواء الجنوب.
وأفاد مراسل "كل العرب" أنه خلال الزيارة تمّ مناقشة قضية السكن وتعجيل تسويق قسائم البناء وتطوير البنى التحتية.
وطُرحت كذلك قضية ضاحية 11 والمطالبة بعدم استيعاب سكان قرية الزرنوق مسلوبة الإعتراف في الضاحية بسبب الأزمة السكنية الخانقة.
وحول هذه القضية قال الوزير: "إذا كان هناك اعتراف بقرية الزرنوق (أبو قويدر) فلا أرى داع لإنتقال أحد من الخارج للسكن داخل المدينة وذلك بسبب الأزمة السكنية الخانقة".
وقال رئيس البلدية: "عقدنا هذا المساء جلسة عمل مع وزير البناء والإسكان إلكين في البلدية بحضور القائم بأعمال الرئيس فيصل الهزيل ونائب الرئيس سامي أبو صهيبان ووكيل الرئيس عطا أبو مديغم، ومدير عام البلدية ضياء أسدي ونائب المهندس فوزي القريناوي، حيث تمحور اللقاء حول انتقال رهط من (وصاية) سلطة البدو إلى وزارة الإسكان ومحاولة انهاء العملية قبل نهاية العام. طرحنا أمام الوزير قضية المسكن والتسويق والإشكاليات المحيطة بها، حيث وعد الوزير بإعادة النظر ودراسة طريقة تسويق تناسب عادات وتقاليد المواطنين".
وتابع أبو صهيبان قائلا: "كما طرحنا قضية ضاحية 11 وقلنا للوزير: لن نتنازل عن حقنا في هذه الضاحية وهي ملك لأهالي رهط ولن نقبل الإملاءات مهما كانت. سيتمّ التواصل مع الوزارة بعد إسبوعين لمتابعة المواضيع العالقة".