لا يزال المجتمع العربي يُعاني من ظاهرة العنف والجريمة التي تنهش فيه يومًا بعد يوم، وتسرق أحلام أبنائها وتلقيها على الطرقات، قخلال أسبوع واحد فقط! لقي سبعة أشخاص من مجتمعنا العربي مصرعهم بجرائم قتل مروعة في جت ودير الأسد وحيفا وباقة وشفاعمرو وكفربرا وآخرها التي وقعت ليلة أمس والتي راح ضحيّتها الشابان علي ومحمود فاخوري من مدينة الناصرة.
وبحسب المعلومات الواردة فإنّ هناك من طلب من محمود وعلي فاخوري الحضور للقاء في منطقة شارع 75، وعندما وصلا، أرداهما الجُناة رميا بالرصاص داخل سيارتهما، حيث اطلقت نحوهما اكثر من 25 رصاصة ومن كل الجهات.
مقربون قالوا:" لم تعلم الضحيتان بانهما سوف يتعرضا للقتل، وهذه جريمة بشعة، وتُؤكد بأن الجريمة لم تنته بل قد يشهد المجتمع العربي جرائم اخرى في ظل الحرب الإجرامية التي نعيشها يوميًّا".
ثم قالوا: "علي ومحمد ليس فقط ابناء عمومة بل هما اصدقاء ودائما نجدهما معا وقتلا في نفس اللحظة. الشرطة تتحدث عن انخفاض في عدد جرائم القتل، لكن الحقيقة ان هذا العام هو الأخطر بين كل السنوات، ففي كل يوم قتل واتتقامات، حتى لأشخاص لا علاقة لها بالنزاعات".