لقي الشاب محمود فاخوري والفتى علي فاخوري مصرعهما رميا بالرصاص ليلة أمس قرب يوكنعام، حسين فاخوري قريب القتلى قال: "بعد ايام كان من المفروض ان يقام حفل زفاف شقيقة الضحية محمود، لكن الفرحة انقلبت الى حزن والم
الضحيتان علي (15 عاما) ومحمود (22 عاما) ذهبا لشراء ملابس للعرس، وشاركا في التحضيرات، حتى ان الملابس ما زالت في السيارة التي اطلقوا عليها الرصاص، ولا نعلم ماذا حصل معهم بعد ولماذا تم قتلهما"
واضاف:"الضحيتان يتحلان باخلاق عالية ورفيعة ولا علاقة لهم باي نزاع وبصلون في المسجد والجميع يشهد لهم بذلك، الا ان الرصاص لا يفرق بين احد، فالوضع يؤكد ان الجميع في خطر"