تستعد مدينة الناصرة لتشييع جثماني الشابين المغدروين وأبناء العمومة محمود فيصل فاخوري وعلى وجدي فاخوري من مسجد خالد بن الوليد في حي الكروم بالمدينة وذلك عند صلاة المغرب من اليوم الجمعة ومن ثم يوارى جثمانها الثرى في المقبرة الجديدة.
ذلك بعد اتمام كافة الاجراءات في معهد أبو كبير لللطب الشرعي.
ولقي أبناء العمومة فاخوري حتفهما رميًا بالرصاص في جريمة قتل مزدوجة على شارع 75 قرب يوكنعام، الليلة الماضية، حيث عٌثر على جثتي المغدروين داخل سيارة وكان قُد أطلق عليهما مجهولون 25 رصاصة اخترقت جسدهما.
المغدوران فاخوري
وبحسب المعلومات الواردة فإنّ هناك من طلب من محمود وعلي فاخوري الحضور للقاء في منطقة شارع 75، وعندما وصلا، أرداهما الجُناة رميا بالرصاص داخل سيارتهما، حيث اطلقت نحوهما اكثر من 25 رصاصة ومن كل الجهات. مقربون قالوا:" لم تعلم الضحيتان بانهما سوف يتعرضا للقتل، وهذه جريمة بشعة، وتُؤكد بأن الجريمة لم تنته بل قد يشهد المجتمع العربي جرائم اخرى في ظل الحرب الإجرامية التي نعيشها يوميًّا".
من مسرح الجريمة
ثم قالوا: "علي ومحمد ليس فقط ابناء عمومة بل هما اصدقاء ودائما نجدهما معا وقتلا في نفس اللحظة. الشرطة تتحدث عن انخفاض في عدد جرائم القتل، لكن الحقيقة ان هذا العام هو الأخطر بين كل السنوات، ففي كل يوم قتل واتتقامات، حتى لأشخاص لا علاقة لها بالنزاعات".