شهدت مدينة اللد، اليوم الجمعة، جنازة مهيبة للشاب محمد الفار (25 عاما)، ابن الشيخ الداعية محمود زكريا، الذي توفي أمس إثر نوبة قلبية.
وأفاد مراسل "كل العرب" ان الآلاف من اللد ومن كافة أنحاء البلاد، شاركوا بعد صلاة الجمعة في مراسم تشييع الشاب المرحوم محمد محمود الفار إلى أول منازل الآخرة، ليقغوا ويساندوا والده الذي كان من أوائل الحضور في تشييع العشرات من الجنازات خاصة في منطقة النقب.
وقد اتشحت مدينة اللد بالسواد والحزن الشديد، على رحيل الشاب الذي أكد كل من عرفه أنه كان إنسانا خلوقا متدينا داعية إلى الله، سار على خطى أبيه في نشر الدعوة، وابلاغ الدين إلى الناس.
وقال عبدالكريم الباز، ابن مدينة اللد: "محمد كان من خيرة الشباب، فبكاه الجميع الذي عرفه والذي لم يعرفه".
المرحوم المأسوف على شبابه محمد الفار
وتحدث الوالد الثاكل أثناء خطبة الجمعة من مسجد الدعوة بحي شنير عن ابنه المرحوم. وبكى الحضور وسالت الدموع بغزارة عندما تحدث الشيخ محمود والد الشاب في رثاء ابنه، ولم يتمالك نفسه وبكى هو أيضا بكاء مرا على فقدان فلذة كبدة.
كلمات مؤثرة ومبكية ألقاها عم الفقيد، الشيخ عادل الفار (أبو زكريا)، الذي عدد مناقب الفقيد وأكد أن الموت لا يفرّق بين الصغار والكبار داعيا الشباب للعودة إلى الدين.