في الفترة الأخيرة اصبحت عصابات الإجرام والمجرمون يستخدمون طرقا خطيرة جدا من اجل قتل اشخاص ممن وضعوهم اهدافا لهم بسبب نزاعات فيما بينهم حول امور لها علاقة بالأمور المالية والسوق السوداء، وغيرها.
منذ بداية العام الحالي قتل 45 ضحية، من نساء ورجال وفتيان وطفل، وهناك المئات من حوادث اطلاق رصاص وحرق بيوت وسيارات، واكثر من 60 مصابا بعيارات نارية وطعن.
إحدى جرائم القتل الأخيرة التي وقعت في منطقة الجليل، وبحسب ما قاله اقرباء الضحية الذي قتل بالرصاص، "ان المجرمين راقبوا الضحية مدة ساعة كاملة بواسطة طائرة مسيرة، وبعد ان شاهدوه في مدخل البيت قتلوه ولاذوا بالفرار".
قريب العائلة قال: "لقد شاهدنا الطائرة تحوم فوق البيت، وبعد الجريمة اختفت كليا، وهذا يؤكد ان عصابات الإجرام لديها طرق غريبة وخطيرة كي تنفذ جريمتها، ولا نعلم ماذا لديهم بعد، فقد اصبحوا يعملون بطرق شبيهة بطرق المخابرات، والأدهى من هذا الأمر انه اغلب الجرائم لا يصلون بها الى المجرمين الذين يبقون احرارا كأنهم لم يرتكبوا اي جريمة".
قريب اخر قال: "لا بد ان نذكر بان الضحية انسان مستقيم، لكن بسبب انه قريب احد الأشخاص المهدد بالقتل مم قبل الإجرام، قتلوه كرسالة انه في حال وان لم يصلوا الهدف فان حياة الأقرباء الآخرين ستكون في خطر، وهذه طريقة اخرى يستخدمونها والتي قد تنتهي لقتل عدد من الضحايا".
زوجة الضحية قالت:" لماذا قتلوه، فقد كنا ينتظر المولود الجديد، وحضرنا كل شيء لنحتفل بهذا اليوم. كم تمنيت ان اموت معه كي لا اعيش هذه اللحظات المؤلمة والقاسية. لم اتوقع ان اخسر زوجي الذي كان يعاملني افضل معاملة، ولم اشعر حتى انه كان مراقبا او مهددا".
أحد اصحاب السوابق الجنائية الذي الذي على علاقة مع عصابة اجرامية قال: "بكل تاكيد احيانا يتم استخدام مروحية ليس فقط لمراقبة الهدف وتحركاته، بل لضمان بان الطريق امنة لتنفيذ الجريمة، وكي يتم التاكد بان الشرطة بعيدة عن المكان، فسبق وان حصلت جرائم اطلاق رصاص التي كانت قريبة من الشرطة ولم يشعر بهم الفاعلون، وقسما منهم تم اعتقالهم، لذلك تقرر استخدام مروحية".