منذ بداية العام 2022 قتل في المجتمع العربي 47 ضحية، وفقط 8 حوادث الشرطة وصلت فيها الى الضالعين، وهناك 4 جرائم من العام الماضي التي اعتقلت فيها الشرطة الى المجرمين وقدمت ضدهم لوائح اتهام.
السكان العرب قلقون جدا من ظاهرة العنف المتفشية، وهناك شعور بحالة من الخوف كبير على حياتهم، حيث قال الكثيرون:"هذا العام جرائم القتل اخطر بكثير من الجرائم السابقة، ذلك بسبب انه يتم قتل اشخاص ابرياء لا علاقة لهم بالنزاعات، بل لان عصابات الإجرام غير قادرة في الوصول الى اقربائهم الذين يبحثون عنهم لقتلهم".
معطيات حول الجرائم
- في العام الماضي قتل 130 ضحية
- في لواء الساحل قتل 42 ضحية ضحية، بينهم 35 قتلوا بالرصاص
- قتيل تم احراقه داخل سيارة
- قتل تعرض للدهس
- قتيلان تعرضا للطعن
- قتيل بإنفجارعبوة ناسفة
- شابة تعرضت للخنق
- قتيل تم قتله خلال سياقة سيارة بعد ان قام المرافق له بالإعتداء عليه
في لواء الشمال قتل في العام الماضي 26 ضحية ، بينهم 25 قتيلًا قتلوا بالرصاص ، قتيل تعرض للطعن.
في لواء المركز قتل في العام الماضي 9 ضحايا ،قتيلان في انفجار ،7 قتلى قتلوا بالرصاص.
في منطقة المثلث الجنوبي التابعة للواء المركز قتل في العام الماضي 21 ضحية، 16 ضحية قتلوا بالرصاص ،قتيل بواسطة عبوة ناسفة، قتيلان تعرضا للإعتداء،قتيلان تعرضا للطعن
في لواء تل ابيب قتل في العام الماضي 4 ضحايا بالرصاص.
في لواء الجنوب قتل في العام الماضي 10 ضحايا بالرصاص
في لواء القدس قتل في العام الماضي قتل في العام الماضي 17 ضحية من سكان شرقي القدس.13 ضحية قتلوا بالرصاص، شابة تعرضت للخنق 3 قتلى طعنوا.
منذ بداية العام الحالي قتل 47 ضحية، بينما في العام الماضي حتى هذا اليوم وصل عدد القتلى الى 60 (اقل ب 13 ضحية).
بحسب المعطيات فان لواء الساحل هي اكثر نسبة من حيث جرائم القتل ، 13 ضحية قتلوا بالرصاص ،قتيلان تعرضا للطعن.
في العام الماضي حتى هذا اليوم وصل عدد جرائم القتل في نفس اللواء الى 19 ضحية ،اما في العام الماضي حتى هذا اليوم قتل في نفس اللواء 12 ضحية.
كما وان هناك قتيل من الناصرة قتل في جنين طعنا حتى الموت، وفي اشدود قتل شاب من قلنسوة طعنا بواسطة مقص.
في الشهر الماضي قتل 15 ضحية ومع بداية الشهر الجديد قتل شخصين من البعنة وبيت جن، وغالبيتهم من الجليل والشمال، وقد شهد هذا الشهر اصعب الجرائم الدامية.
شاب من سكان الجديدة قال:" لا يوجد حدود للجريمة، وبسبب الجرائم التي تحصل في الجليل والشمال اصبحنا نخشى الخروج من البيت ففي اي وقت قد نتعرض لإطلاق رصاص، فمطلقي الرصاص يخرجون باسلحتهم ويطلقون الرصاص بدون اي حساب للشرطة والحكومة والشاباك بل يضربون بعرض الحائط، كنا وعندما اشاهد جنازة ضحية جرية قتل يراودني شعور بأنني يوما ما قد اكون مكانه.
زوجة من الجليل التي فقدت زوجها في جريمة قتل قالت:" اخشى على حياتي وحياة اطفالي، وخاصة بعد ان فقدنا اغلى ما نملك الذي كنا نحضنه في كل يوم، فحتى هذا اليوم اطفالي يسألون عن والدهم ويقولون "متى سيعود ابي. لقد اشتقنا اليه، ومؤكد بانه سيعود الينا ومعه هدايا". عندما اسمع تلك الكلمات ابكي بشدة، وقد قلت لهم بان والدهم ذهب الى الجنة فقالوا لي "نريد ان نكون معه".
واضافت:" لا اعرف كيف ستنتهي الأمور، ففي كل يوم اشعر بان هناك من يريد قتلنا، فهذا شعور سئ لكن هكذا هو الواقع".