أشارت دراسة حديثة إلى أنّه هناك علاقة بين زيادة خطر سرطان المعدة والحالة الاجتماعية للفرد، واعتبر الباحثون أن حياة العزوبية من عوامل تحديد المدة التي يعيشها المريض مصابا بالسرطان.
ويشار إلى أنّه قد خضع للدراسة 3647 فردًا في الولايات المتحدة مصابون بالسرطان وتم تشخيصهم في الفترة ما بين 2010 و2015، وكانت فرصة الشفاء أعلى للمتزوجين، ثم العزاب، بينما انخفضت النسب بين المطلقين.
قسم الباحثون الأفراد عشوائيا إلى مجموعتين، وتفوقت السيدات بصفة عامة على الرجال في نسب الشفاء، وجاءت نتائج الدراسة كالتالي:
المتزوجين تشخيصهم أفضل بنسبة 72% من العزاب.
الزوجات أفضل من الأزواج بنسبة 76%.
يقول الدكتور أمان شو من جامعة آنهوي الطبية، والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن المتزوجين يميلون إلى أن يكونوا أفضل حالاً من الناحية المالية، والصحية عن العزاب، كما أن المتزوجين يتلقون تشجيعاً عاطفياً يساعدهم على التعافي.
يأتي سرطان المعدة في المرتبة الثالثة عالمياً بين الأمراض التي تسبب الوفاة، ويقضي على حياة 11 ألف فرد في الولايات المتحدة كل عام.
يعلق الدكتور شو عن الدراسة قائلاً، كان من الطبيعي أن يساهم حجم الورم في زيادة خطر الوفاة، لكن الجديد هنا هو أن تشارك الحالة الاجتماعية في تحديد تأثير السرطان على المريض.
يوصي فريق البحث في النهاية بالمزيد من الرعاية والاهتمام للأرامل والعزاب، لا سيما عند تشخيص إصابتهم المبكرة بالسرطان.