جمعت مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء الاسرائيلي، يائير لابيد، صباح اليوم الجمعة والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذلك للمرة الأولى التي تولى فيها لابيد منصبه وناقش الاثنان استمرار التعاون بين الطرفين ، وضرورة ضمان السلام والهدوء".

وهنأ رئيس السلطة الفلسطينية رئيس الوزراء لابيد بمناسبة توليه منصبه ومن جانبه هنأ رئيس الوزراء رئيس السلطة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وجاءت هذه المحادثة بعد زيارة وزير الأمن، بيني غانتس، إلى رام الله، والتي تمّ الإعلان عنها صباح اليوم. وكانت هذه المرة الاولى التي يحادث فيها رئيس وزراء اسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس بدون وجود خلفية لعملية، آخرمكالمة أجراها ننتنياهو عام 2017. 

ويشار إلى أنّه استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الخميس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بيني غانتس.
وحسب البيان الفلسطيني، فقد وأكد أبو مازن خلال اللقاء، أهمية خلق أفق سياسي واحترام الاتفاقيات الموقعة، ووقف الاجراءات والممارسات التي تؤدي لتدهور الأوضاع، مشددا على ضرورة تهيئة الأجواء قبل زيارة الرئيس بايدن التي هي محل ترحيب من جانبنا.
واصدر مكتب غانتس بيانا، جاء فيه: "تم عقد اللقاء بأجواء طيبة وإيجابية، وأن الاثنين بحثا خلال اللقاء بالتحديات الأمنية والمدينة بالمنطقة، وأن وزير الأمن أطلع أبو مازن على تعقيدات الفترة القريبة في إسرائيل، واتفق الاثنان على استمرار التنسيق الأمني الوثيق، والامتناع عن خطوات تمس بالاستقرار"، بحسب بيان مكتب غانتس.