احتضن المركز الجماهيري ببلدة حورة في النقب، مساء اليوم السبت، المهرجان الختامي للجان إفشاء السلام بمنطقة النقب.وأكد الشيخ رائد صلاح، رئيس لجان إفشاء السلام، في حديث لمراسل "كل العرب" أهمية هذه الجولة التي تمّت في 15 قرية غير معترف بها، والتي أكدت كرم الضيافة وحسن الاستقبال من الأهل الصامدين على أرضهم في النقب.
من جانبه قال الأب سيمون خوري، أن هذه الجولة أكدت له التمييز العنصري الذي يعاني منه المجتمع البدوي الفلسطيني في النقب، وكان الأولى أن يتم الالتفات إلى "أبناء إبراهيم الذين يعانون من السياسة العنصرية، قبل التوقيع على معاهدات".وكان وفد لجان إفشاء السلام، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بدأ جولته قبل ظهر اليوم السبت، باجتماع بمسجد الرضوان في شقيب السلام ثم وصل إلى قرية وادي النعم مسلوبة الاعتراف بالنقب، وذلك ضمن مشروع "تهادوا تحابوا".
وشارك في الوفد كل من رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورئيس لجان إفشاء السلام الشيخ رائد صلاح، وعدد من المسؤولين.وتأتي الجولة لتقديم الهدايا لمستحقيها، حيث بدأت بلقاء في مسجد الرضوان في شقيب السلام، وانتهت بمهرجان قطري في المركز الجماهيري ببلدة حورة.
المشروع عبارة عن تهنئة بالعيد مع هدية لكل بيت عبارة عن طرد غذائي وهواية وسلة حلويات بتكلفة تصل إلى 450 شيقل لكل هدية.إلى جانب ذلك تم تقديم ثلاث طاقات شمسية لثلاث قرى بتكلفة تصل إلى 15 ألف شيكل لكل طاقة.وشكرت لجنة إفشاء السلام المتبرعين الكرام أصحاب الجود والكرم الذين قدموا من خالص اموالهم لمشروع المحبة. ويشارك في الجولة التي ستنتهي بالمهرجان عدا بركة والشيخ صلاح، كل من رئيس مجلس حورة حابس العطاونة، ورئيس المجلس الاقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف عطية الأعسم، مركز لجنة التوجيه جمعة زبارقة، والأب سيمون خوري عضو الادارة العامة للجان إفشاء السلام، والشيخ أسامة العقبي رئيس لجنة افشاء السلام في النقب.