أقدمت قوات الهدم ترافقها قوات كبيرة من الشرطة بهدم بيت خشبي تابع لعائلة النقيب في مدينة اللد، بذلك بزعم ان البناء غير مرخص. هذا وقد تم تطويق الحي، ومن ثم هدم البيت وسط حالة من الغضب والإستنكار لدى السكان.
جدير بالذكر ان مدينة اللد شهدت في السنوات الأخيرة هدم العديد من البيوت، وهناك بيوت اخرى استلم اصحابها اوامر هدم. وقال سكان من اللد: "ما زال المواطنين العرب في اللد يعانون من ازمة السكن والتضييقات، فالبلدية وكل المؤسسات المسؤولة لا توفر اي بديل من اجل بناء بيوت للسكن فيها، وطوال الوقت السكان يتلقون وعودات لا رصيد لها".
واضافوا: "في ظل الظروف القاسية اصبح من الصعب بناء بيوت كبيرة، فلم يبق امام السكان سوى بناء بيوت صغيرة حتى يسكنوا فيها بشكل مريح، وخاصة ان هناك عائلات كل واحدة منها مكونة من 6 انفار يعيشون بغرفتين، وهم يبحثون عن بيوت مريحة وغير ضيقة، لكن اصبح هذا الطموح شبه مستحيل نتيحة السياسة الظالمة والحاقدة".