شجب رئيس وأعضاء مجلس دير الأسد المحلي جريمة القتل التي  شهدتها البلدة مساء أمس الأربعاء وراح ضحيتها الشاب محمد موسى.

وجاء في بيان عممه المجلس المحلي :"بسم الله الرحمن الرحيم، "ومن يقتل مؤمناً مُتعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنهُ وأعدّ لهُ عذاباً عظيماً" ... صدق الله العظيم".
مجلس محلي دير الأسد ممثلا برئيسه وإدارته وأعضائه وموظفيه، وباسم جميع مواطني دير الأسد، نشجب ونستنكر بأشد الكلمات والعبارات، جريمة إطلاق النار والقتل البشعة التي راح ضحيتها المأسوف على شبابه محمد أحمد فياض موسى "الصباحي" والتي هزّت أركان ومشاعر جميع سكان دير الأسد".

رئيس مجلس دير الأسد أحمد ذباح 

إنّ ادارة مجلس محلي دير الأسد وأهالي دير الأسد عامة تُعبّرُ عن حزنها وألمها الشديد، واقفين صفاً واحداً مع العائلة وضد كل أشكال العنف والجريمة وحوادث إطلاق النار، هذه الحوادث البعيدة كل البعد عن ديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة...
ونعبر عن حزننا الشديد لهذا المصاب الجلل، وتنعى ادارة المجلس بمزيد من الحزن والأسى المأسوف على شبابه محمد احمد فياض موسى "الصباحي" ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ولأهل الفقيد كل العزاء والصبر والسلوان وطول البقاء، آملين من الله عز وجل أن تكون هذه الفاجعة خاتمة الأحزان في بلدتنا ، إنا لله وإنا إليه راجعون"...
اننا نطالب الشرطة بالعمل الجاد للوصول الى مرتكبي هذه الجرائم البشعة فورا لإيقاف شلال الدم في مجتمعنا العربي." الى هنا نص بيان مجلس دير الاسد المحلي.

المرحوم محمد موسى