يواصل  شبح الإجرام  بمطاردة مجتمعنا العربية بقسوة وضراوة ليحصد المزيد من الأرواح دون توقف، بحيث تمكّنت آفة العنف والجريمة من خطف  66 قتيلًا عربيًا منذ بداية العام الجاري 2022، كان آخرهم  المقدسي هشام أبو سرية، الذي لقي مصرعه رميًا بالرصاص خلال شجار في حي جبل المكبر الليلة الماضية. 

وفق معطيات  نشرتها  جمعية "مبادرات إبراهيم"  صباح اليوم السبت، بعد الاعلان عن مقتل الشاب هشام ابن سرية في القدس،  فإنّ66 ضحية عربية قتلوا  منذ بداية 2022 في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة.

جانب من ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي هذا العام! 

ويستدل من المعطيات أنّه من بين الضحايا الـ66، هنالك  63 مواطنا من داخل المدن والبلدات العربية (يحملون الهوية الإسرائيلية) و 3 غير مواطنين.

ومن بين الضحايا 7 نساء، كانت آخرهن المربية رباب أبو صيام التي قتلت رميا بالرصاص في ساحة منزلها وأمام طفلتها في مدينة اللد قبل أيام قليلة.

وتشير المعطيات إلى أنّ  56 ضحية من بين الضحايا قتلوا  نتيجة أحداث إطلاق نار، و38 من الضحايا كانوا حتى جيل 30 عامًا.