تأبه الجماهير العربية بعكس قاعدة الأحزاب الانتهازية، مع غياب المرجعية للاخيرة بالتصويت حسب التكتلات الداخلية للحزب ماكسيموم فيما تهتم الجماهير باي المبادء اواجه الصندوق عند الحسب السياسي، لانني كمواطن فلسطيني معني ان اواجه مفترقات القرار بسببية أخلاقية امارسها على كل المستويات الحسبية او السردية حتى الصندوق.
اذن مع غياب المرجعية الأخلاقية ضمن حسابات الكراسي الانتخابية، للأحزاب تذهب الجماهير ضمن تفكيرين انما التوازن مع إسرائيل ضمن الهوية الوطنية او التجنيس الفلسطيني تحت المواطنة الإسرائيلي بالشروع الدستوري خلال التعبير عن الجمع الفلسطيني.
اكتب لاوضح باننا ضمن هذه المعادلة علينا رفع الخطاب السياسي لاجل ان تعبر السلوك السياسي عن تجنيس فني على المستحقات المدنية الإسرائيلي ضمن التشريع الاممي للمنظمات الدولية تماما على جنب التقويم الفلسطيني خلال التفكير والتصرف مع الامة الفلسطينية فيما تعتبر من سلوك مدني تكتسبه خلال التجنيس الإسرائيلي على دولة بإمكاننا تسميتها منذ اليوم بدل دول شعبين او دولة المواطنين البائدة نستعمل منذ اليوم مصطلح دولة الكل للتعبير عن الاختلاف الداخلي خلال التجسير للأخر المدني والوطني.
يقوم بناء السلام بشكل أساسي على التعامل مع الأسباب الكامنة وراء اقتتال الناس فيما بينهم في المقام الأول إلى جانب دعم المجتمعات لإدارة خلافاتها ونزاعاتها دون اللجوء إلى العنف. وهو يهدف إلى منع اندلاع العنف الذي يمكن أن يبرز إلى السطح قبل وأثناء وبعد النزاعات وتصاعده واستمراره وتكراره. وهو يُعدّ عملية طويلة الأجل وتعاونية لأنها تنطوي على تغييرات في المواقف والسلوكيات والأعراف والمؤسسات.
لفهم بناء السلام، نحن نحتاج إلى تقدير العوامل التي تساهم في إرساء السلام، والتي قد يؤدي غيابها إلى النزاع. يحلّ السلام الإيجابي عندما، يعيش الجميع في أمان، دون خوف أو تهديد بالعنف، ولا يسمح القانون أو الممارسة بأي شكل من أشكال العنف. يكون الجميع سواسية أمام القانون، وتكون أنظمة العدالة موثوقة، وتحمي القوانين العادلة والفعالة حقوق الناس.
يكون كل فرد قادراً على المشاركة في صياغة القرارات السياسية وتكون الحكومة مسؤولة أمام الشعب. يتمتع كل فرد بإمكانية الوصول العادل والمتساوي إلى الاحتياجات الأساسية التي تضمن رفاهه – مثل الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والتعليم والرعاية الصحية وبيئة معيشية لائقة. يتمتع كل فرد بفرص متساوية في العمل وكسب الرزق، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو أي جانب آخر من جوانب الهوية.هذه هي العوامل التي إذا ما اجتمعت تمد الناس بالقدرة على الصمود التي تسمح لهم بالتعامل مع خلافاتهم ونزاعاتهم دون اللجوء إلى العنف.
ننبذ العنف العربي من الأحزاب في التصويت للسلام