اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن عملية اغتيال قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية بالقطاع واستشهاد عدد آخر من المواطنين بمثابة إعلان حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت في بيانها:"إن هذه الجريمة الإسرائيلية جاءت لتعرقل جهود الوساطة والمساعي الرامية لإنهاء حالة التوتر القائمة إثر الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الشيخ بسام السعدي وعائلته في جنين.
وشددت :"الاحتلال يتحمل المسوولية الكاملة عن هذه الجريمة، وإنها لن تتهاون في الرد على هذا العدوان الذي يمثل إعلان حرب على الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.ودعت كل قوى المقاومة وأجنحتها العسكرية لأن تقف في جبهة واحدة وخندق واحد للرد على هذا العدوان والتصدي لهذا الارهاب، كما جاء في البيان.
وأشارت إلى أن الوقائع والشواهد والأيام ستثبت أن هذه الجرائم لن تفت في عضد المقاومة ، وستكون دماء المجاهدين الطاهرة الذين نذروا حياتهم دفاعاً عن فلسطين ، شاهداً جديداً على ملحمة صمود ينتصر فيها شعبنا وتثبت فيها سرايا القدس والمقاومة أنها قادرة على المواجهة وعلى تحقيق النصر .