عقد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مؤتمرا صحفيا، للحديث عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مساء اليوم الأحد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وقال النخالة خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة الإيرانية طهران: "لو حقق الاحتلال أي إنجاز لما سعى للتهدئة مع الجهاد"، كما تحدث عن تفاصيل اتفاق التهدئة مع إسرائيل.

وفيما يلي تصريحات زياد النخالة خلال المؤتمر الصحفي:

- ننحني أمام القادة الكبار وعلى رأسهم تيسير الجعبري وخالد منصور.

- نحيي كل من تواصل معنا وعلى رأسهم وزيرا خارجية قطر وإيران ورئيس البرلمان اللبناني.

- المقاومة كانت تهدف لوحدة الساحات الفلسطينية في هذه المعركة والدفاع عن المجاهدين.

- تحركنا من أجل حماية حياة الشيخ بسام السعدي وللتأكيد على وحدة الشعب في الجغرافيا

- العدو رفع شعارا واضحا وهو تصفية حركة الجهاد وجناحها العسكري

- حركة الجهاد هي اليوم أقوى وكل مدن العدو كانت تحت مرمى صواريخ المقاومة

- سرايا القدس سجلت نقاطا كثيرا وكل مدن العدو تحت مرمى صواريخ المقاومة

- حركة الجهاد بقيت مسيطرة على الميدان رغم الفرق في موازين القوى مع العدو.

- الجهاد تفرض شروطها وهي تثبيت وحدة الساحات الفلسطينية وإطلاق سراح خليل العواودة.

- فرضنا شرطا إضافيا وهو إطلاق سراح بسام السعدي ولم يستطع العدو فرض أي شرط.

- لو العدو حقق اي انجاز لما سعى للتهدئة مع الجهاد

- سعى العدو بكل قوته للتوصل إلى وقف لإطلاق النار عبر مصر والأمم المتحدة

- خليل العواودة سيخرج مباشرة إلى المستشفى ثم إلى البيت

- الجانب المصري تعهد بالعمل على إطلاق سراح بسام السعدي في غضون أسبوع