منعت السلطات الإسرائيلية النائب سامي أبو شحادة من زيارة الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة في مشفى أساف هروفيه.
ويخوض عواودة إضرابًا عن الطعام منذ أكثر من 150 يومًا، احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وتشهد صحّته تدهورًا كبيرًا.
وحمّل النائب أبو شحادة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة على حياة الأسير عواودة، وأكّد أن ما يقوم به الاحتلال من ممارسات إجرامية تجاه أسرانا بشكل عام والأسرى الإداريين الذين يتم اختطافهم بدون أي محاكمة يخالف بشكل واضح القانونين الدولي والأخلاقي.
وأضاف أبو شحادة "واجب الساعة الوقوف إلى جانب عواودة حتى نيّل حريته، واستمرار النضال المحلي والدولي لفضح إسرائيل بسياستها المختلفة وسياسة الاعتقال الإداري الإجرامية التي تنتهجها وفقًا لإجراءات الحكم العسكري".
وأنهى أبو شحادة "الأسير عواودة يعيش ظروفًا صعبة وهناك خطر على حياته، ولكن لا زال مصرًا على نيّل حريته المطلقة وهزم المحتل المجرم، هو ما سيكون قريبًا رغم كل هذه الجرائم".