رئيس لجنة الأهالي في مدرس السلام،  محمد برانسي:

طالبنا بتوفير حراسة للمدرسة لكن لا حياة لمن تنادي، فهناك استهتار واضح بمطلبي، والنتيجة هي اعطاء ضوء اخضر للسارقين بمواصلة اعمال السرقة والتخريب

 اصبح الأهالي يدفعون من جيوبهم من اجل تصليح المدارس وتوفير نواقص، فاين كل الميزانيات التي تقدّم  للمدارس؟!

أقدم  مجهولون بعد منتصف الليلة الفائتة على إقتحام مدرسة السلام في مدينة الطيبة، وقاموا بأعمال تكسير وتخريب وبعثرة اغراض وسرقة حواسيب، الى جانب  التسبب بأضرار جسيمة في المكان.

ويذكر أنّه  خلال الأسبوعين الأخيرين تعرضت عدة مدارس في الطيبة لأعمال سرقة وتخريب، ولم يتم الإعلان عن اعتقال ضالعين حتى كتابة هذه السطور.

وقال رئيس لجنة الأهالي في مدرس السلام،  محمد برانسي، معربًا عن غضبه:"الوضع لا يطاق، من المؤسف  تعرض المدرسة للسرقة والتخريب اضافة الى  مدارس اخرى في المدينة، ومن  المؤسف أيضًا أنّ لجنة الأهالي المحلية لا تعقّب بل هي صامتة حيال ما يحصل وكأنّ  هذه الأعمال طبيعية".

واضاف:"سبق وان طالبنا بتوفير حراسة للمدرسة لكن لا حياة لمن تنادي، فهناك استهتار واضح بمطلبي، والنتيجة هي اعطاء ضوء اخضر للسارقين بمواصلة اعمال السرقة والتخريب، فالصمت هو الموقف الواضح من قبل الجهات المسؤولة  على مثل هذه الأعمال".

محمد برانسي

وواصل برانسي  حديثه:" اصبح الأهالي يدفعون من جيوبهم من اجل تصليح المدارس وتوفير نواقص، فاين كل الميزانيات التي تقدّم  للمدارس، ولماذا لا يتم استغلالها كما ينص القانون؟. لم يعد لدي اي صبر، فحتى انني لا اعرف كيف يمكن ان نرسل اطفالنا الى مدارس فيها نواقص واهمال وما شابه".

بيان بلدية الطيبة

وكانت بلدية الطيبة قد اصدرت بيانا لها قبل ايام بهذا الشأن  جاء فيه أنّ :"المس وتخريب الممتلكات العامة مرفوض ومدان، هي منكم لكم وللجميع".

وشددت بلدية الطيبة على أنّ :" ما تشهده مؤخرا الطيبة من أعمال تخريب هنا وهناك تطال المؤسسات التربوية والمنشآت الرياضية والممتلكات العامة ما هي إلا أعمال مدانة ومستنكرة بأشد العبارات، لا يقبل بها دين ولا عقل ولا منطق ولا انتماء أبناء البلد الواحد، فهي بالمقام الأول والأخير منكم ولكم وللجميع لخدمة الجميع، وأهالي الطيبة جميعا أولى الناس بالحفاظ عليها غيرة وحرصا على مصالح الطيبة. نرجو من الجميع التكاتف ونبذ هذه الظاهرة والآفة التي بدأت ترفع رأسها في الطيبة مؤخرا والوقوف معا ضدها، لأن تخريب الممتلكات العامة هو تخريب على كل شخص وشخص في طيبتنا الحبيبة. اتقوا الله بهذه الافعال المُدانة، تخطئون بحق بلد بأكلمه ومجتمع برمته، وأتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله.الطيبة للجميع وعلى الجميع حمايتها والحفاظ عليها"، كما ورد في البيان.