حالة من الحزن والألم لدى عائلة نصاصرة في مدينة الطيبة بعد فقدان ابنهم بحيى نصاصرة (18 عاما) في حادث عمل يوم امس بعد ان اصيب بصعقة كهربائية داخل مغسلة السيارات التابعة له.
الاب الثاكل معي نصاصرة قال:"ابني انسان يواظب على الصلاة، ويكب الخير للجميع، وفي الأشهر الأخيرة كان يتحدث عن الموت كثيراً، ويقول لنا "سوف اموت"، ويطلب مني ومن والدته ان نرضى عليه، وبعد ان ينهي عمله يخرج مع اصدقاء له، وعندما اتصل به يقول لي "هل تخشى علي من الموت".
واضاف:"دائما كنا نسأله لماذا تشعر بهذا الشعور، واخر مرة طلب منا الدعاء له يوم الأربعاء. يوم أمس توجهت انا لمغسلة السيارات وقمت بفتحها وغسلت السيارة، وعندما حضر ابني المرحوم جلس الى جانبي وقال لي "اريد ان احدثك ما حصل معي يوم امس"، فبدأ بالحديث، وقلت له يبدو ان حديثك طويل، فلدي موعد خارج البلدة وعندما اعود سأسمع منك بقية ما ستقوله ليه، وقد غادرت المكان، وبعد نصف ساعة وصلني اتصال بان ابني اصيب في العمل، وعدت فورا، ومن ثم نقل الى المستشفى وهناك فارق الحياة".
وواصل الأب حديثه:" لو شعرت بان ابني ستعرض لهذا الحدث لبقيت الى جانبه جالسا، لكن هذا قضاء الله وقدره. لقد شاهدتم العدد الكبير الذي شارك في جنازته، فهو انسان محبوب ومخلص، ومن هنا اقول، انا كاب اصلي واديت 5 عمرات، واحيانا تفوتني صلوات معينة، لكن اعد الله ثم ابني بأنه بعد هذا الفقدان ساواظب على كل الصلوات وسأقوي ايماني على قدر المستطاع، صحيح ان كل انسان يخطئ، لكنن ساعمل على تجنب الأخطاء، وناشد الجميع بالغودة الى الله وكتابه، فلا احد منا بعرف كيف سيحون مصيره".