توجّهت  عائلة شراونة من القدس الى موقع "كل العرب"، مستنكرة قيام أفراد  شرطة إسرائيل  بضرب طفلها أنور وليد شراونة (11 عامًا)، بعد أن اعتقلت  ابن عمه حمزة (9 سنوات) وأفرجت عنه في وقت لاحق.

الطفل حمزة

وذكرت العائلة أنّ "هذا الحدث ينضمّ الى مسلسل الاعتداءات والاستفزازات المستمرة من قبل الشرطة ضدّ المواطنين المقدسيين بدون أي سبب يذكر"، وأوضح عمّ الطفلين أنّ:" الطفل حمزة فادي شراونة (9 سنوات) اعتقل بعد أن قام  أحد اليهود المارين بالتوجّه اليه ولأمه  بكلمات بذيئة واستفزازية فقام الطفل بالقاء كاسة كرتون نحوه، فانقض عليه رجال الشرطة واعتقلوه ونقلوه الى مركز الشرطة".

وأضاف:"اليوم تمّ الافراج عن حمزة عند الساعة 4 عصرًا، وكان بانتظاره أمام مركز الشرطة في شارع  صلاح الدين اين عمه الطفل أنور (11 عامًا) وفجأة وبدون اسباب انقض عليه مجندة ومجند بالشرطة وضرباه ".

واختتم حديثه:"لا نفهم ما الذي حدث وما هي أسبابه، لماذا يتمّ ضرب واعتقال الأطفال بهذه الطريقة؟!". 

الطفل أنور